الوطن

بن غبريط تحذر من محاولة توظيف المدرسة لتصفية حسابات سياسية !!

نفت إلغاء التربية الإسلامية من امتحانات الباكالوريا

أعلنت وزير التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أنه "لن يتم إقصاء أي مادة في امتحانات شهادة البكالوريا "، مؤكدة أن "الاقتراحات التي تم الإجماع عليها مع الشركاء الاجتماعيين سوف تعرض لاحقا على مجلس الوزراء".

وأفادت بن غبريط، أول أمس، في تصريح للصحافة على هامش اجتماعها مع مدراء التربية تحضيرا للدخول المدرسي 2016-2017 المقرر يوم 4 سبتمبر المقبل أن "ما أشيع بخصوص إلغاء مادة التربية الإسلامية من امتحانات شهادة البكالوريا "لا أساس له من الصحة"، مضيفة أن هذا الموضوع "لم يتم التطرق إليه على مستوى الوزارة وإنما كان الحديث حول كيفية احتساب نتيجة بعض المواد".

واشارت المتحدث  أن "الاقتراحات التي تم الاتفاق عليها مع أغلبية الشركاء الاجتماعيين حول شهادة البكالوريا تتمحور أساسا حول "عدم إلغاء أي مادة، إضافة إلى كيفية تثمين التقييم المستمر وتقليص عدد أيام الامتحانات والتطبيق التدريجي للاقتراحات"، مؤكدة أنه "سيتم إعادة صياغة المقترحات مع الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات التي تم تسجيلها في مجلس الحكومة حول هذه المسألة قبل عرضها على مجلس الوزراء"، قائلة : "أننا نتوقع المزيد من المعلومات الخاطئة والإشاعات حول العمل المنجز من طرف الوزارة لان سنة 2017 ستميزها استحقاقات سياسية وسيسعى البعض إلى جعل المدرسة وسيلة لبلوغ أهداف شخصية".

وشددت الوزيرة على "ضرورة أن تكون المدرسة فوق كل اعتبار لان الرهان حسبها مرتبط بالمجتمع ككل والمرجعية الوحيدة لنا بهذا الخصوص هي الدستور وبرنامج رئيس الجمهورية".

وفيما يتعلق بالجيل الثاني للمناهج المدرسية التي سيتم الاعتماد عليها بداية من الدخول المدرسي المقبل، ففندت بن غبريط "وجود أي تأخر في الكشف عن المحتوى الذي تمت صياغته سنة 2009 وتم توزيع الأهداف الكبرى للمناهج خلال الملتقى الذي نظم في شهر جويلية 2015  كما تم تكوين المفتشين لنفس الغرض"، معتبرة أن "التحسينات التي أدخلت على المناهج الجديدة لن تحدث تغييرات جذرية في قطاع التربية"، كاشفة عن عقد اجتماع مع الشركاء الاجتماعيين يوم الثلاثاء المقبل لمناقشة المسائل المتعلقة بالقطاع على غرار الدخول المدرسي وملف التقاعد.

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن