الوطن

"كوطة المرأة سبب كارثة في أداء البرلمان"

المحلل السياسي أحمد عظيمي، لـ"الرائد":

يرى المحلل السياسي، أحمد عظيمي، أن "نظام الكوطة الذي فرض نسبا معينة في تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة هو سبب الكارثة في أداء البرلمان الحالي وضعف المستوى". واعتبر عظيمي أن "الهيئة التشريعية يجب أن يكون طابع عملها جديا وبمستويات جامعية لأعضائه، وذلك لأنه يناقش قوانين ويراقب عمل الحكومة". وأضاف: "ما حدث في العهدة البرلمانية الحالية لم يحسن الأداء ولم يطور عمل المرأة".

وذكر عظيمي، في تصريح ليومية "الرائد"، أمس، أن "بعض الأحزاب خلال وضع قوائم تشريعيات 2012 لجأوا إلى ملئها بأسماء مترشحات بعيدات كل البعد عن دور البرلمان والمستوى المطلوب لأداء الدور المنوط به"، مضيفا: "هناك بعض الأحزاب لجأوا إلى أي مكان وأي جهة لملء القوائم والاستجابة للشروط القانونية"، مضيفا: "في تشريعيات 2017 إذا لم يحدث تزوير فإن أداء المرأة سيتحسن كثيرا".

وعن التمثيل النسوي في حزب طلائع الحريات ومشاركته في التشريعيات المقبلة، قال المكلف بالإعلام أحمد عظيمي إن "تواجد المرأة في الحزب يفوق 30 في المائة عبر كل أرجاء الوطن، وبذلك لن نلقى مشاكل في وضع القوائم إذا قررنا المشاركة"، مضيفا "نحن لا نبحث عن الشباب والمرأة في الشوارع قبيل الانتخابات وخلال المواعيد، بل هم موجودون معنا في الحزب وهم مناضلون".

ي. ش 

 

من نفس القسم الوطن