الوطن

حمس تعتبر قطاع الرياضة معقلا رئيسيا للفساد والسطو على المال العام !!

تزامنا مع المهازل التي حدثت للبعثة الجزائرية إلى أولمبياد ريو

وصفت التشكيلة السياسية لحركة مجتمع السلم إخفاق الرياضيين الجزائريين في أولمبياد ريو، التي اختتمت أمس الأول، بالحدث "المخزي للحكومة". ووجهت الحركة انتقادا واسعا للقائمين على الشأن الرياضي في الجزائر، معتبرة أن هذا القطاع يعتبر معقلا رئيسيا للفساد والسطو على المال العام.

وقالت حمس في بيان لها "إن مهزلة ريو 2016 ستبقى محطة سجلها التاريخ عجز فيها بلد بحجم الجزائر من أن يشرف شعبه بمشاركة ترضي طموحاته وأشواقه، وهو يشاهد أبطال العالم في مختلف الدول والرياضيين يصنعون المجد والتألق". ووصفت الحركة مهزلة "ريو" بالفشل الآخر للحكومة الحالية. وقالت: "العجيب في الأمر أن وزير الشباب والرياضة بدل الاستقالة كما يفعل كل المسؤولين الذين يفشلون في مهامهم، راح يقدم للمهزلة تبريرات صدمت المتابعين والمحللين والشعب بأكمله الذي انتظر أن يرفرف علمه عاليا في سماء البرازيل".

وجاء في البيان: "لا يستوي الظل والعود أعوج.. إن الإبداع الرياضي هو نتيجة وليس سببا، نتيجة لإبداعات أخرى يجب أن تسبقه، نتيجة تتحقق بإبداعات سياسية تتمثل في التداول على السلطة واحترام إرادة الشعب.. إبداعات اقتصادية تتمثل في تحقيق الاكتفاء والرفاه للشعب المكلوم.. إبداعات علمية وفي شتى المجالات ليزدان المشهد بعدها بالإبداعات الرياضية. وليس العكس".

وأوضحت حمس أن "المجتمعات المغلقة هي التي يقمع فيها الإبداع وتمنع النفس من تفجير طاقاتها ومكنوناتها، ففي إحصائية تداولتها عديد المواقع الإخبارية، فإن العرب مجتمعين حققوا في قرن كامل 25 ميدالية فقط، بينما حقق سباح أمريكي واحد كإنجاز فردي أكثر من 27 ميدالية. فالبيئات المفتوحة تشجع على الإبداع، أما الفساد فلا يلد إلا فسادا مشابها".

وقاست الحركة هذه الإخفاقات على إخفاقات أخرى للحكومة: "كما الخليفة كما الطريق السيار كما ملف سوناطراك كما تزوير الانتخابات"، حيث اعتبرتها كلها "مهازل ترقى إلى الجرائم العظمى".

أمال. ط

 

من نفس القسم الوطن