الوطن

المشروبات الغازية سترتفع بـ 40 بالمائة في السوق الجزائرية

بسبب انخفاض قيمة الدينار وغلاء تكلفة المواد الأولية

كشف رئيس جمعية المنتجين الجزائريين للمشروبات علي حماني عن تسجيل ارتفاع في سعر المشروبات في السوق الوطنية في الوقت الرهن قدر بـ 15 دج إلى 20 دج على حسب نوعية المنتوج، وتوقع المتحدث أن تشهد قادم الأشهر ارتفاعا آخر في الأسعار سوف لن يقل عن 40 بالمائة من قيمتها الحالية خاصة بالنسبة لتلك المشروبات التي تعتمد على مواد أولية يتم استيرادها من الخارج.

قال علي حماني بأن هناك مساعي يقوم بها بعض الأطراف للرفع من أسعار المشروبات بمختلف أنواعها في السوق الجزائرية في قادم الأسابيع خاصة وأن البعض من المصنعين والمستوردين أصبحوا يتكبدون خسائر كبيرة بسبب انهيار أسعار الدينار من جهة ومن جهة ثانية ارتفاع تكلفة المواد الأولية التي يتم اعتمادها في إنتاج بعض المشروبات الغازية، وقال المتحدث إن هناك ارتفاعا في الوقت الراهن عرفته السوق منذ فترة قصيرة قدر بين 15 دج و20 دج للتر الواحد وأرجأ المتحدث لجوء هؤلاء إلى رفع أسعار هذه المواد الغذائية بعد تسجيل ارتفاع فيها في الوقت الراهن ومنذ فترة قصيرة إلى أسباب عدة أبرزها انخفاض في سعر الدينار وغلاء تكلفة المادة الأولية المستوردة  تحسب بالعملة الأجنبية وأيضا الزيادة المرتقبة للمياه المعدنية الأمر الذي سيؤثر أيضا على الزيادة في المشروبات وكل مصنع و طاقة إنتاجه و توزيعه في السوق الوطنية .

وقال المتحدث في حديث مع "الرائد"، الزيادة في المشروبات لن يقل ارتفاعه هذه السنة التي شهدت ارتفاعا متفاوتا في الأسعار وذلك جراء ما تضمنه قانون المالية 2016 بعدما أصبحت الضريبة تقدر بدينار واحد لكل لتر في حين كانت تقدر إجمالا بـ 5 % .

وأضاف حماني ان التعديلات التي اقرها قانون المالية 2016 ستكون عليها تأثير الزيادة على كل المنتوجات وليس على المشروبات مضيفا انه في حال اقر قانون المالية 2017 رفع الضريبة إلى ما فوق 2 دج سيمس بالقدرة الشرائية للمواطن كون أن أسعار المشروبات لن تبقى على حالها بل ستتأثر بهذه الزيادة، متوقعا بان ترتفع على حسب نوعية وجودة المنتوج. 

محمد الأمين. ب

من نفس القسم الوطن