الوطن

زيتوني: الجزائر أمانة يجب الحفاظ عليها !!

أكد على أن معركة اليوم ترتكز على العلم والمعرفة والتكنولوجيا

أكد وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، على أن تحديات الراهن تستوجب التركيز على العلم والمعرفة والتكنولوجيا، لأنها أسس الحرب القادمة بعد حروب الأسلحة. واستغل المتحدث ذكرى إحياء الذكرى المزدوجة لهجومات 20 أوت 1955 ومؤتمر الصومام المنعقد في 20 أوت 1956 لتذكير الجزائريين بأن الجزائر أمانة الشهداء وجب الحفاظ عليها.

الطيب زيتوني ومن ولاية بجاية، أمس، التي زارها لإحياء هذه الذكرى التاريخية الهامة في مسار الجزائر، وأمام كل من وزير الثقافة عز الدين ميهوبي والأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين السعيد عبادو والعديد من المجاهدين ممن صنعوا انتصارات الثورة الجزائرية، وخلال إشرافه على افتتاح معرض يضم العديد من الأجنحة التي تضمنت صورا عن مظاهرات 11 ديسمبر 1960 وأصداء هذه المظاهرات في العالم، وصورا لخرائط تبين أهم العمليات لأول نوفمبر 1954، بالإضافة إلى منشورات وصور حول هجومات الشمال القسنطيني وشهادات ممن عايشوها، وصور لخريطة تقسيم الولايات بعد مؤتمر الصومام، وخرائط الهيكل السياسي والإداري للثورة بعد مؤتمر الصومام، وهذا بجامعة الشهيد "عبد الرحمان ميرة"، اعتبر أن إحياء الذكرى هو "وقفة إجلال للرجال الذين ضحوا من أجل استرجاع السيادة الوطنية".

كما قال المتحدث أن هذه المنطقة ولاية مجاهدة جمعت القادة من كل النواحي من أجل تحرير الجزائر، مشيرا إلى أنه إذا كنا اليوم رافعين رؤوسنا بشموخ واعتزاز وكرامة وقوة واستقرار، فالفضل في ذلك يعود أساسا إلى الرجال الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الوطن. وذكر زيتوني بأن ولاية بجاية احتضنت إعلان ميلاد بيان أول نوفمبر 1954 الذي يعد مرجعية تاريخية أساسية، كما أكد على أن "الجزائر أمانة يجب المحافظة عليها". وأضاف الوزير بأنه إذا كانت الحرب من قبل بالدماء والسلاح، فإن الحرب اليوم ترتكز أساسا على العلم والمعرفة والتكنولوجيا، وهي الرسالة التي يجب أن نبعث بها من خلال إحياء هذه الذكرى للأجيال الصاعدة.

إكرام. س

 

من نفس القسم الوطن