الوطن

رابطة حقوق الإنسان تطالب الخارجية بالكشف عن عدد السجناء الجزائريين بغوانتانامو

أكدت على أن القضاء الأمريكي لم يوجه لهم أي تهم تتعلق بمكافحة الارهاب

طالبت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان من وزارة الخارجية بفتح ملف الجزائريين المحتجزين بسجن غوانتانامو دون أن يوجه لهم القضاء الأمريكي يوجه أي تهم لهم حتى الآن واتخاذ كل الإجراءات الممكنة واللازمة للدفاع عنهما في أي لقاء بين البلدين.

 واوضحت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في بيان لها أمس انها تتابع باهتمام تطورات ملف السجناء الجزائريين بمعتقل غوانتانامو، ولاسيما بعد أعلنت وزارة الدفاع الأميركية في يوم 15 أوت 2016 عن ترحيل 12 يمنيا و03 أفغانيين من سجناء معتقل غوانتانامو الى السلطات الإماراتية، ولم يبقى في المعتقل سوى’’ 61 ‘’ معتقل. 

واعربت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان عن قلقها الشديد بسبب ما وصفته بـ " تناسي الدولة الجزائرية سجينين جزائريين برهوني سوفيان 28 جويلية 1973 و علي عبد الرحمان عبد الرزاق مولود في يوم 17 جويلية 1970 من دون إن يوجه إليهم القضاء الأمريكي اي اتهام ودون محاكمة مما يشكل انتهاكا واضح للقانون الدولي و القيم الإنسانية.

طالبت الرابطة السلطات الجزائرية بتقديم أرقام صحيحة حول عدد المعتقلين الجزائريين بسجن غوانتنامو وقالت" الأرقام التي بحوزة الرابطة تكشف  بان عدد المعتقلين وصل إلى 11 معتقل في حين أن وزير العدل وحافظ الأختام  الطيب لوح تحث فقط عن 8 معتقلين" 

 و أضافت ان تضارب الأرقام حول عدد المعتقلين اخلط الأوراق على الرابطة استنادا الى تصريحات  السلطات الأمريكية التي كشفت بان عدد المعتقلين بسجن غوانتنامو بداية من 2002 وصل الى 31 معتقل. 

و في هذا الصدد يؤكد هواري قدور الأمين الوطني المكلف بالملفات المختصة للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بان سجن غوانتانامو يتناقض مع القيم التي تدّعيها أمريكا في المحافل الدولية ، فالمفهوم الأساسي في أي نظام قانوني هو أن الشخص بريء حتى تثبت إدانته، وفي هذه الحالة فان اغلب المعتقلين في غوانتانامو يضيف" لم توجه إليهم اتهامات حتى الآن" .

وأضافت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان " بان ما حدث و يحدث الآن في غوانتنامو، شيء يتجاوز الفظاعة لم تقترف في حتى الأنظمة الموصوفة بالدكتاتورية، فإن ذاكرة الضمير الإنساني التي لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تطوي مثل هذه التجاوزات، فصول جحيم غوانتنامو، و تجعل من الضمير يرفض الصمت و يندد بهذه الأعمال".

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن