الوطن

الرئيس بوتفليقة يجدد حرص الجزائر على الأخوة والتضامن

في رسالة تهنئة بعث بها إلى محمد السادس بمناسبة عيد الثورة والشعب

لا تكاد تمر مناسبة وطنية إلا وتتبادل القيادات السياسية للجزائر والمغرب رسائل التهاني المتضمنة الرغبة في إبقاء التواصل والابتعاد عن التأزيم، رغم بعض المواقف والتصريحات، بل حتى الممارسات، خاصة من الجارة الشقيقة المغرب التي أصبح استهداف الجزائر يمثل ثابتا في خطابها السياسي الرسمي. ورغم كل ما حدث، فقد توجه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ببرقية تهنئة إلى الملك محمد السادس، بمناسبة احتفالات الشعب المغربي بالذكرى المزدوجة لعيد ثورة الملك والشعب وعيد الشباب، عبر فيها عن حرصه الدائم وعزمه الثابت على العمل مع الملك من أجل تعزيز علاقات الأخوة والتضامن الثابتة التي تربط الشعبين الشقيقين بما يستجيب لتطلعاتهما في التقدم والرقي والازدهار.

كما كانت الرسالة تعبيرا آخر عن مكانة "العائلة الشريفة" التي خصها الرئيس بالدعاء لها بوافر الصحة والعافية وعلى الشعب المغربي بالتقدم والرقي في كنف السلم والأمن والاستقرار. واستذكر الرئيس بهذه المناسبة التي شكلت راسخة في تاريخ نضال الشعب المغربي الشقيق في سبيل استرجاع الحرية والاستقلال، "إلا أن أستحضر معاني النضال المشترك والتضحيات الجسام التي قدمتها شعوبنا المغاربية في كفاحها المستميت من أجل التخلص من براثين الاستعمار الغاشم، مستلهما منها أسمى معاني التآزر والتلاحم وبناء المصير المشترك".

خالد. ش

 

من نفس القسم الوطن