الوطن

ثلاثة خيارات أمام التكتل الإسلامي للبقاء أو الطلاق !!

نواب حمس، النهضة والإصلاح سيناقشون القرار سبتمبر القادم

سينهي نواب التكتل الإسلامي بالبرلمان "الجزائر الخضراء" قضية بقائه من عدمه خلال اجتماع مرتقب بداية سبتمبر القادم، فيما طرحت ثلاثة خيارات أمام قادة الأحزاب.

كشفت مصادر برلمانية لـ"الرائد" عن اجتماع مرتقب بداية سبتمبر القادم يضم قيادات من الأحزاب المشكلة للتكتل الإسلامي الجزائر الخضراء، للفصل في مصيره بعد جدل دار خلال الأيام الماضية بشأن الأمر، في ظل حديث يؤكد أن فكرة التكتل بقوائم موحدة تدخل في خانة "المستحيلات" خلال التشريعيات القادمة، وذلك بسبب صعوبة التطبيق واقعيا، فيما ترى أخرى أن عدم نجاعة التكتل الإسلامي في التشريعيات السابقة يدعو إلى العودة إلى القوائم الحزبية.

وحسب ذات المصادر، فإن الاجتماع المرتقب سيضع ثلاثة خيارات للفصل في الأمر، أولها توسيع التكتلات الحزبية للدخول إلى الانتخابات، وهو أمر مستبعد ولو أن بعض الشخصيات كانت قد دعت إليه على غرار الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، الذي كان أول الأحزاب المعلنة عن دخولها المعترك الانتخابي، كما سيتم طرح خيار يتمثل في التوحد عبر تكتلات حزبية، ولكن بعد التشريعيات، وهو أكثر الحلول طرحا، أو إعلان الطلاق بالتراضي بين الأحزاب الذي يعتبر أيضا من الحلول الوارد جدا، بدليل التصريحات التي أطلقها بعض قادة التيار الإسلامي الذين أكدوا أن "التكتل من خلال قانون الانتخابات الجديد صعب شكليا، انطلاقا من تجربة في التكتل الأخضر، فيما تتحجج أخرى بعدم طرح الفكرة أصلا للمناقشة، باعتبار أنها ماضية في هيكلة القواعد على مستوى البلديات والولايات للانتهاء منها خلال أشهر قليلة.

بالمقابل، يعتزم نواب الجزائر الخضراء مراسلة وزارة الداخلية سبتمبر المقبل بشأن الاستفسار حول المادتين 73 94 من قانون الانتخابات، باعتبارها لم تتطرق لمسألة التكتلات، حيث تشكل أهمية بالغة للأحزاب السياسية، في ظل ضبابية المشهد السياسي فيما يتعلق بطريقة الدخول للمعترك الانتخابي.

أمال. ط

 

من نفس القسم الوطن