الوطن

عمال البلديات يهددون بإضراب وطني هذا الإثنين

للضغط على مصالح بدوي وحثها على الاستجابة لمطالبهم

كشف كمال بهات، رئيس الفدرالية الوطنية لعمال البلديات، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "سناباب"، أن "عمال البلديات سيقومون بتنظيم مسيرة عبر الوطن يوم 22 أوت الجاري للضغط على وزير الداخلية، نور الدين بدوي، لفتح باب الحوار أمام هذه الفئة من أجل الاستماع لانشغالات العمال، وكذا التكفل بمطالبهم المرفوعة، المهنية منها والاجتماعية، التي تعرضت "للظلم والتهميش".

وأوضح كمال بهات، أمس، في حديث مع"الرائد"، أن "عمال البلديات متمسكون بالإضراب المقرر الدخول فيه يوم الإثنين المصادف لـ 22 إلى غاية 24 أوت الجاري على خلفية التهميش المتعمد من طرف مصالح وزارة الداخلية والجماعات المحلية لتسوية مطالب هذه الفئة".

وأضاف المتحدث "إن عمال البلديات متمسكون بالإضراب وشل الإدارة المحلية أمام المواطنين بمختلف بلديات الوطن، حيث قرر العمال الدخول في إضراب بداية من الإثنين، ما سيسبب ضغطا في الأيام المقبلة، خاصة ونحن على مقربة من الدخول الاجتماعي، وهو الأمر الذي لن يقبله وزير الداخلية"، مشيرا إلى أن الوزارة الوصية تتجاهل إضرابنا، غير أن عمال البلديات لن يتوقفوا عن الإضراب ثلاثة أيام من كل شهر إلى غاية تلبية كل المطالب المرفوعة وتجسيدها على أرض الواقع".

وأكد رئيس الفدرالية الوطنية لعمال البلديات أن "المطالب التي ينادي بها عمال البلديات تتمثل أساسا في إعادة النظر فيما يخص القانون الأساسي الذي جاء بعيدا عن تطلعات العمال، وكذا توقيف كل أنواع المضايقات والتهديدات التي يتعرض لها عمال قطاع البلديات، وفتح أبواب الحوار مع إعادة النظر في سلم الأجور والمنح والعلاوات، وإدماج كل المتعاقدين في منصب عمل قار، وتوفير الحماية الاجتماعية والسكن الاجتماعي لعمال القطاع، بالإضافة إلى إعادة النظر في سلم الترتيب والتدرج والتكوين للعمال، ناهيك عن توفير الرعاية الصحية لكل عمال البلديات".

أمال. ط

 

من نفس القسم الوطن