الوطن

الوظيف العمومي يستثنى قطاع التربية من التوظيف في المناصب الشاغرة

باعتبار أن القطاع شهد فتح مناصب بـ"الآلاف" في السنتين الماضيتين

نقلت النقابة الوطنية لعمال التربية "الاسنتيو"، الأسلاك التي سيمسها القرار الصادر عن الوظيفية العمومية بخصوص رفع الحظر على مسابقات التوظيف والمناصب الشاغرة، واوضحت ان البرقية التي تلقاها لن يمس 3قاطعات حساسة على رئيسها قطاع التربية، كما لا يمس القرار المناصب الاحتياطية التي يطالب بها الناجحون في مسابقة التوظيف الأخيرة.

وحسب تصريحات  المكلف بالتنظيم على مستوى النقابة الوطنية لعمال التربية "الاسنتيو" يحياوي قويدر فان قرار الوظيف العمومي جاء ليسرح عمليات التوظيف التي كانت جمدت في باق القطاعات بسبب التقشف، حيث بناء لما سبق ذكره فانه تم السماح لتوظيف الخارجي والتأهيل في كل قطاعات الوظيفة العمومية، على غرار مكان عليه سابقا أي قبل 2014، تاريخ الغاء كل عمليات التوظيف إﻻ برخصة من مصالح الوزير الأول، وهذا قبل ان يتم حاليا الرجوع للأصل في  إطار عمليات التوظيف والتأهيل بناء على المناصب الشاغرة بناء على مخطط الموارد البشرية وبدون اي رخصة.

واوضح  يحياوي قدور ان البرقية التي ارسلتها مصالح الوظيف العمومية لا  تمس التعليمة قطاع التربية ، بالنظر ان عملية التوظيف كانت عادية ولم يمسها  التقشف باعتباره قطاع حساس على غرار  قطاع الصحة والتعليم العالي وهي القطاعات التي كان التوظيف فيها عادي.

واضاف ذات المصدر  ان "التقشف" لم يطبق على القطاعات الثلاثة السالفة الذكر،  ما جعلت هذه الاخيرة تحافظ على جميع مسابقات التوظيف، بداية من تلك الخاصة بالأساتذة او الإداريين والمهنيين، وكذا في نفس الشيء في عملية توظيف الاطباء وشبه الطبيين ومختلف الموارد البشرية في المؤسسات الصحية الاستشفائية، علاوة الى حفاظها على مسابقات الترقية التي ينتظر ان تنظم  وفي قطاع التربية العديد منها انطلاق من 22اوت الجاري وتستمر الى غاية17  سبتمبر المقبل، وتتعلق مسابقة 22اوت لأكثر من 7الاف و500 منصب في مناصب المدراء والمفتشين والنظار والمستشارين، في حين ستنظم مسابقات اخرى في سلك المهنيين ومسابقات ترقية للمساعدين التربوي ومشرفي التربية .

هذا وقال ذات المصدر ان تعليمة الوظيف العمومي لا علاقة لها بمناصب الأساتذة الاحتياطين والتي تحكمها التعليمة01 التي تشرح كيفية استغلال القوائم احتياطية.

ع. مريم

 

من نفس القسم الوطن