الوطن

حركة في الولاة ودخول اجتماعي ساخن مرتقب !!

ملفات على مكتب الوزير الأول في الفترة القريبة القادمة

يشهد مقر الدكتور سعدان حركة غير عادية في الفترة الأخيرة تحسبا للدخول الاجتماعي القادم وتحضيرا للاستحقاقات الانتخابية إضافة إلى الوضع الاقتصادي المقلق الذي تعرفه البلاد وأوضحت بعض المصادر المقربة من ديوان الوزير الأول أن هذا الأخير يقوم بعدة لقاءات مع مختلف الوزراء في الجهاز التنفيذي أخذت حقيبة التربية فيها النصيب الأكبر، خاصة وأن موعد الدخول المدرسي القادم قد اقترب، ويعيش القطاع مواقف متشددة بين النقابات التي تصر على أن تجعل من الدخول الاجتماعي المقبل ساخنا، خاصة في حال ما لم تستجب وزارة التربية لمطالبهم المتمثلة في ادراج مهنة التعليم ضمن المهن الشاقة، وتتحدث بعض الأوساط عن لقاءات بين الوزير الأول عبد المالك سلال ووزيرة القطاع  نورية بن غبريط مرتقبة لمناقشة  الصعوبات التي تواجه الوزارة في ترتيب الدخول المدرسي  القادم .

كما يعد ملف انهاء التغييرات الأزمة في جهاز الإدارة أحد أولويات الحكومة خاصة بعد توجيهات رئيس الجمهورية الأخيرة في شقها الاقتصادي والتوعوي لدى المواطنين وتكون بعض الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لم تلقى استحسانا من بعض الولاة بحكم توقيف كثير من المشاريع قبل الرجوع اليهم كما أن تقارير الإدارة المختصة في وزارة الداخلية كعادتها سجلت تقصير بعض الولاة وطلب اعفاء من البعض الآخر وبالنظر إلى صعوبة المرحلة ترغب الحكومة في تصحيح الوضع رغم أن حركة الولاة كانت من المفروض أن تكون في بداية شهر أوت إلا أنها تعطلت لأسباب غير معلومة وتتحدث بعض الأوساط السياسية عن أن الحركة القادمة في سلك الولاة قد تمس اكثر من 10 ولايات .

ويحرص الوزير الأول على توفير بعض الشروط الأساسية في إنجاح العملية القادمة لما تفرضه الضرورات الانتخابية واهمية وجود إطارات قادرة على مواجهة الشعب من جهة وفهم صعوبات التي تواجهها الحكومة، ولا يستطيع أحد أن ينفي أو يثبت مدى استمرار المعايير السابقة في اختيار المسؤولين المحليين على غرار استرضاء التوازنات في الحكم وأهل النفوذ ودخول رجال المال المتنفذين في فرض بعض الأسماء في الإدارة أمام تراجع أجهزة ومؤسسات أخرى كان لها التأثير الأكبر في تعيين رجالات الدولة.

كما يعد الملف المالي وخاصة في جانب الطاقة من أهم اهتمامات الوزير الأول في الفترة الأخيرة حتى لا تتكرر تجربة الفشل السابقة سواء في التعرف على مستقبل السوق النفطية وكذلك أسعار النفط ومالاته ومنه موضع الميزانية المستقبلية وخاصة بعد دخول صندوق النقد الدولي على واجهة الاحداث الاقتصادية الجزائرية.

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن