الوطن
" لم نشطب التربية الإسلامية ولم نقلص من ساعتها ولا معاملها !! "
قال أنه لا مكان للخبراء الأجانب وسط المختصين الوطنيين، سلال يوضح:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 16 أوت 2016
فند الوزير الأول عبد المالك سلال، بشكل كامل كل الإشاعات والتقارير التي تتحدث عن شطب مادة التربية الإسلامية من امتحان البكالوريا ضمن إطار إصلاحات الجيل الثاني للمنظومة التربوية، كاشفا عن إخضاع كتاب التربية الإسلامية للمصادقة العلمية لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف".
وأوضح عبد المالك سلال أمس في رد على سؤال كتابي وجهه له النائب البرلماني عن حركة النهضة فاتح ربيعي أن "هيكلة النماذج الدراسية لم تشهد أي تغيير حيث تعتبر اللغة العربية لغة التعليم و التعلم ومادة التربية الإسلامية جزء لا ينفصل عن المسار التعليمي الإلزامي للمتمدرسين في جميع الأطوار التعليمة وهي غير معنية بأي نوع من التدابير التي ترمي إلى التقليص من الحجم الساعي ولا بالنسبة لمعاملها، كما نفى الوزير الأول التقارير التي تحدثت عن وجود مسعى من أجل استبدال تسمية مادة "التربية الإسلامية" بـ "التربية الأخلاقية"، مضيفا أن "هذا الأمر لم يتم طرحها من أي جهاز أو جهة تابعة لوزارة التربية الوطنية، كما أكد المتحدث، أن إعادة تنظيم البكالوريا لا يحمل في طياته أي مبادرة لإلغاء أي مادة من المواد التعليمية".
وفي نفس السياق فند المكلف بإدارة الجهاز التنفيذي أن "تكون مناهج الجيل الثاني من الإصلاحات قد تم إعدادها من طرف خبراء أجانب، وأشار في هذا الصدد إلى أن معدي البرامج التعليمية أعضاء اللجنة الوطنية لم يكونوا معنيين بلقاء خبراء أجانب"، مشيرا أن "السلطات العمومية على وعي على الاستعانة بصفة دائمة بالخبراء و المختصين الوطنيين في مجال البلورة و الصياغة النهائية للمناهج التربوية مشددا على أنها تمت في ظروف شفافية وفي إطار تشاوري واسع، بمشاركة كل الأطراف الوطنية المعنية، كما أنها تميزت بالوضوح والبعد عن كل ارتياب أو جدل، مع الحرص على إبقاء هذه المسألة في نطاقها العلمي والبيداغوجي البحت، لافتا في ذات الصدد إلى أن هذه المناهج خضعت للاستشارة الميدانية على مستوى اسلاك التفتيش التابعة للتربية الوطنية في ديسمبر 2014 وجانفي 2015 ، وتم عرضها في الندوة الوطنية للتقييم المرحلي المنعقدة بتاريخ 20 و 21 جويلية 2014 بمشاركة مختلف الشركاء الاجتماعيين لقطاع التربية الوطنية وممثلي البرلمان ومختلف القطاعات الوزارية والخبراء وفي السنة الموالية أيضا خلال الندوة الوطنية لتقييم عملية تطبيق إصلاح المدرسة.
هني. ع
