الوطن

ميلاد المبادرة الجزائرية للدفاع عن المنظومة التربوية

دعت حكومة سلال إلى تأجيل الفصل في مشروع الإصلاحات الجديدة

أعلن أمس بصفة رسمية عن ميلاد "المبادرة الجزائرية لمراجعة المنظومة التربوية"، والتي تضم شخصيات وطنية وتاريخية ونقابيين وهدفها المساهمة في الحراك القائم لوقف التدهور الذي يعرفه النظام التربوي حسب القائمين عليها.

وشارك في اجتماع تأسيسي الذي عقد بالعاصمة في اليومين الماضيين عدد من أساتذة الجامعة، ورموز وطنية وتاريخية، ونقابات من قطاع التربية، ونقابتي الأئمة، إلى جانب ممثلين عن التنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية، وحسب القائمين على المبادرة فإنها جاءت "في إطار حراك اجتماعي تربوي آخر يسعى في مجموعه لوضع النظام التربوي الجزائري على السكة من أجل تجاوز التدهور والأوضاع المزرية في القطاع".

وقال هؤلاء بأن مبادرتهم جاءت" نظرا لمحاولات تغيير الاتجاهات العامة للمنظومة التربوية وإشاعة توترات جديدة الجزائر في غنى عنها، بادر نخبة من الجزائريين الناشطين والعاملين في الحقل التربوي والأكاديمي والمعرفي، والثقافي والشخصيات التاريخية الوطنية والمجتمع المدني ومنظمات أولياء التلاميذ ونقابات الأئمة والمنظمات الطلابية مهتمين ومتابعين للشأن التربوي في الجزائر إلى المساهمة في مراجعة المنظومة التربوية فيما يأتي تنمية مكتسبات المدرسة الجزائرية، تعزيز عناصر الهوية الوطنية في المنظومة التربوية والامتحانات الرسمية والتنبيه إلى خطورة التراجع عن مكتسبات المنظومة التربوية وتعزيز مادة اللغة العربية والأمازيغية والتربية الإسلامية والتاريخ والجغرافيا بما يحافظ على مكونات المجتمع وتماسكه وعلى السلم الاجتماعي"، ووفق هؤلاء فإن الهدف من المشروع هذا هو اخراج قطاع التربية من حالة التململ والفراغ الذي وقعت فيه منذ 15 سنة.

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن