الوطن

السكرتير الأول في السفارة التركية بالجزائر مبعد بسب انتمائه لجماعة غولن !!

بعد أيام من مغادرة الملحق العسكري

أفادت مصادر مطلعة لـ" الرائد " أن السكرتير الأول بالسفارة التركية بالجزائر قد استدعي من انقرة وسحب منه جواز السفر الدبلوماسي وعوض بجواز مهمة وانه دخل الجزائر لمدة ثلاث أيام للقيام بإجراءات المطلوبة في تسليم مهامه بما فيها الاسم السري وغيرها من الإجراءات الاعتيادية وانه قد اتخذ قرار اقالته من وزارة الخارجية  ويعد" يلديراي كويونكو "، السكرتير الأول في السفارة التركية بالجزائر وهو من عناصر جماعة قولن ومعروف لدى الجالية التركية المقيمة هنا وكان له تأثير كبير في السفارة وقرارتها وساهم في دعم توجهات مجموعة فتح الله غولن عبر تسهيل الإجراءات القنصلية وحتى تقديم مساعدات على مستوى المنح الدراسية وغيرها من الأنشطة المعروفة للجماعة.

ورغم التعامل الإيجابي مع طلب السلطات الا ان الملحق العسكري التركي لدى الجزائر سابقا شمس الدين اراي، لازال موجودا في ألمانيا على حسب بعض المصادر وانه لم يدخل لتركيا كما لم يلتحق بمنصبه هنا في الجزائر وتأتي هذه المعلومات لتؤكدها تصريحات وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو الجمعة الماضي والتي قال فيها ان  بلاده تسعى لتسلم 32 دبلوماسيا هاربا ممن استدعتهم في إطار تحقيقاتها في محاولة انقلاب فاشلة وقعت الشهر الماضي وأوضح أوغلو أن عددا من الدبلوماسيين اختاروا اللجوء إلى بلدان أخرى غير التي كانوا معتمدين بها بعد أن أرسلت الحكومة أزيد من 200 استدعاء للدبلوماسيين في الخارج، وأكد الوزير التركي أن مجموع من تم استدعاؤهم وصل 208 دبلوماسيين تم التأكد من أن اثنين منهم لجأوا إلى الولايات المتحدة انطلاقا من بنغلادش حيث كان مقر عملهما. 

وتشهد السفارة التركية بالجزائر حركية جديدة وحرص على الخروج من دائرة التأثير من جماعة الخدمة وقد قامت مؤخرا بمسح صور زعيم الجماعة من صفحتها على الفيس بوك بعد نشر " الرائد " للتقرير حول عمل الجماعة في الجزائر وكان من الوثائق التي استندت عليها الجريدة الصور المنشورة في صفحة السفارة الرسمية كمل يعمل طاقم السافرة بالانسجام مع وزارة الخارجية بعد ان كانت الجماعة تشكل قوة ضغط رهيبة على العاملين في السفارة بما فيهم الدبلوماسيين.

خالد. ش

 

من نفس القسم الوطن