الوطن

التقارير الدولية السوداء حول حقوق الإنسان بالجزائر "مغلوطة"

رابطة حقوق الانسان اعتبرتها مصدرا للقلق

انتقدت، الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان "التقارير الدولية السوداء التي تتفاوت في حدة انتقادها للوضع في الجزائر على كل المستويات السياسية والأمنية والحقوقية والاقتصادية"، مؤكدة ان "ما تأتي به هذه التقارير ليست جديدة على الرابطة التي تعرف واقع الجزائر أكثر من غيرها في العالم إلا أن تلك ضرر هذه التقارير قياسا إلى مصدرها يعد بليغا على صورة البلاد في الخارج".

وأوضحت، أمس، الرابطة في بيان لها انه "أصبحت هذه التقارير التي تصدر من طرف منظمات دولية وهيئات ومؤسسات عالمية تشكل مرجعا أساسيا ليس فقط للدول لتصحيح مساراتها ومعالجة نقاط الخلل التي تأتي بها هذه التقارير وإنما أصبحت تلعب دورا بارزا في تشكيل السياسة الدولية في الوقت الراهن"، مؤكدة أن "الكثير من العلاقات بين الدول في العالم الحديث أصبحت تبنى على الكثير من الأرقام والإحصائيات والمعطيات التي تأتي بها هذه التقارير التي أصبحت وسيلة للتجاذبات بين السلطات وبين المنظمات أو الهيئات التي تعد مثل هذه التقارير لكن في الجزائر لا حياة لمن تنادي ولما يصطدمون بتقارير تعري الواقع يغضبون" .

وفي نفس السياق انتقدت "الرابطة التقارير الأمريكية والإتحاد الأوروبي التي تتعدى العشرات وخصوصا ما قدمه معهد تقييم السمعة في تقريره السنوي لسنة 2016 عن أسماء الدول التي تعتبر الأسوأ سمعة في العالم منها الجزائر التي صنفها من بين الدول السبعة الأخيرة السيئة السمعة في العالم من خلال دليله السنوي"ريبتراك" والذي أخد بالاعتبار عدة عوامل تخص كل شعب من هذه الدول "، مذكرة انه "ورغم دعوتها السلطات والمسؤولين بالجزائر وفي كافة المستويات وبعدة مناسبات بضرورة معالجة كافة النقائص والمشاكل من خلال إيجاد الحلول التي تراها مناسبة"، مؤكدة أنها "تظل مستعدة لمساعدة الدولة الجزائرية بفضل خبرتنا بتضافر الجهود وللتكاتف للارتقاء في هذا البلد لما فيه مصلحة جميع المواطنين"، معتبرة انه "ليس لنا مصالح شخصية أو مطامع دنيوية هدفنا رفعة سمعة الدولة الجزائر بين الأمم والشعوب بعد أصبح العالم يعيش في قرية صغيرة".

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن