دولي

أسرى فلسطين: فعاليات التضامن مع كايد غير كافية

إضراب "كايد" يدخل شهره الثالث والاحتلال يسعى لقتله

قال مركز أسرى فلسطين للدراسات إن الفعاليات التضامنية والمساندة للأسير المضرب عن الطعام منذ شهرين بلال وجيه كايد (35 عامًا) من نابلس، جيدة ولكنها غير كافية، وليست بالمستوى المطلوب، ولا توازى حجم المخاطر التي يتعرض لها الأسير بعد تراجع وضعه الصحي بشكل كبير.

 وأوضح أسرى فلسطين في بيان له، السبت  أن الفعاليات الشعبية والرسمية لها دور مهم وكبير في دعم وإسناد الأسرى في خطواتهم النضالية داخل السجون، وهى تحقق هدفين مهمين؛ الأول هو رفع معنويات الأسرى وذويهم، وإشعارهم بأهمية قضيتهم، والثاني هو تحريك الراي العام، ما يشكل ضغطًا على الاحتلال للاستجابة لمطالب الأسرى وتقصير عمر الإضراب الذي يخوضونه.

وأشاد الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر بالفعاليات التي نظمتها جهات ومؤسسات مختلفة في الضفة وغزة والقدس وحتى في داخل أراضي الـ48،  وكذلك أمام المستشفى التى يقبع فيها الأسير، مستدركاً بأن هذه الفعاليات غير كافية، وللأسف حجم المشاركة فيها قليل، يقتصر على بعض الناشطين، في غياب واضح للحشود الشعبية الواسعة التي كان من المفترض أن تشارك فيها نظرًا لأهمية قضية الأسرى.

وأضاف الأشقر بأن إضراب الأسير "كايد" مهم؛ حيث إن ظاهره إضراب فردي؛ لكنه يتصدى لقضية كبيرة وخطيرة، وهى تحويل الأسرى إلى الاعتقال الإداري بعد انقضاء فترة محكومياتهم الفعلية في السجون سواء طالت أو قصرت، وخشية من أن تصبح سياسة معتمدة لدى الاحتلال، وأن انتصاره هو انتصار لقضية الأسرى، وليس لشخصه.

ق. د

 

من نفس القسم دولي