الوطن

تقرير الخارجية اعتمد على نقاش عبر الإنترنت وعلى الجزائر فتح أبواب التواصل !!

قال أنه أخطأ في الجزئية المتعلقة بعدم احترام الجزائريين للسامية، بوجمعة غشير

دعا الحقوقي والمحامي بوجمعة غشير السلطات الجزائرية إلى فتح أبواب التواصل وتوضيح كل الأمور المتعلقة بتواجد الأجانب في الجزائر، لتفويت الفرصة أمام الغرب لانتقاد الجزائر عبر تقارير مغلوطة ستفتح على البلاد جبهات هي في غنى عنها.

وقال المحامي والحقوقي بوجمعة غشير بشأن تقرير الخارجية الأمريكية الذي تناول موضوع كره الجزائريين للسامية ولليهود، مشيرا أنها اعتمدت في تقريرها على نقاش دار بين شباب على الأنترنت , ومن غير المعقول، حسبه، الاعتماد على حوار شباب مجهولين. وهو نقاش عادي قد يتناوله أجانب وليس جزائريين بطبيعة الحال, مستدلا بالنقاش الذي تفتحه في العديد من المناسبات أقليات أجنبية تدعو إلى فتح باب المعتقد الديني.

وقال بوجمعة أن التقرير أخطأ في الجزئية المتعلقة بعدم احترام الجزائريين للسامية، مشيرا أن هذه المعطيات المغلوطة جاءت، حسبه، بناء على نقاش دار بين مجموعة من الشباب على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا أن هذه الأمر غير منطقي، ما كان للخارجية أن تعتمد عليه بحكم أن نقاشا يدور بين شباب مجهولين لا تعرف خلفياتهم السياسية أو الدينية, كما أكد أن التقارير لابد أن تعتمد على دراسات دقيقة علمية موثقة خالية من الارتجالية والعاطفة.

بالمقابل, طالب رئيس "الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان الحكومة الجزائرية بالتواصل مع مختلف وسائل الإعلام"، وركز تحديدا على كل من وزارتي العدل والشؤون الدينية، واللتين قال أنهما لا توفران المعلومة في العديد من القضايا التي يحاكم فيها أجانب على جرائم ارتكبوها، في حين تقدم وسائل إعلام أجنبية أن هذه الأحكام صدرت بسبب ديانة المتهم، وهو الأمر الذي لا يقدم توضيحا بشأنه.

هذا واستدل محدثنا بمطالب شباب أمريكي من الإنجيليين والذين يطالبون دائما بممارسة شعائرهم الدينية في الجزائر، وهو الأمر الذي قابلته السلطات الجزائرية بكل صرامة، وأكدت في العديد من المرات أنها مع حرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية دون اتباع أسلوب التبشير والإغراء.

أمال. ط

 

من نفس القسم الوطن