الوطن

"لم يسبق تسجيل أي اعتداء على معبد أو كنيسة في الجزائر"

أبدى ترحيبا بكل المبادرات الداعمة للحوار واحترام المعتقدات، حجيمي لـ"الرائد"

قال الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، جلول حجيمي، إن "مضمون التقرير الأمريكي حول الحريات في الجزائر لا تتعدى نسبة صحته 10 في المائة، وهو تقرير يحمل قراءة غير سالمة وغير صحيحة". واعتبر حجيمي أن تقرير وزارة الشؤون الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية في الجزائر لسنة 2015 "يحمل بعض النقاط الحقيقية وهي التي ندعو لمناقشتها ودراستها ونتعاون لحلها مع شركائنا للحفاظ على حرية المعتقد والرأي"، مضيفا "الجزائر تحترم الحريات والديانات الأخرى، والدليل أن هذا التقرير وقبله لم يسجل أي حادثة اقتحام كنيسة أو معبد في الجزائر عكس ما يحدث في الدول الأخرى".

وبشأن ما ورد في التقرير حول التضييق على المجاهرين بالأكل في شهر رمضان وحمل كتب تبشيرية (الشيعة والمسيحية)، قال حجيمي "الدستور الجزائري ينص على أن دين الدولة الإسلام ومن واجب الدولة حماية قوانينها وتنظيم الحريات والمعتقدات، والقانون الجزائري لا يعاقب على حرية المعتقد والخروج من الإسلام، لكنه يشدد على احترام القانون العام"، مضيفا "القانون الجزائري يعاقب على السب والشتم خصوصا المتعلقة برموز الدولة وهو كذلك يعاقب من يسب الديانات والرسل وهذا أمر طبيعي".

وفي سؤال حول حوار الديانات والمرجعية الدينية للجزائر، أوضح الشيخ حجيمي أن "المبادرات الداعمة للحوار والتعاون واحترام المعتقدات نرحب بها، والدليل أن أسقف الجزائر يحضر عدة محاضرات تتناول الإسلام وسماحته"، أما المرجعية الدينية للجزائر، فإنها واضحة بنص الدستور في مادته الثنية (دين الدولة الإسلام) وهناك مذاهب متفق عليها وتمارس شعائرها بشكل عادي لكن "ما يريد به هؤلاء هو أن يدخلوا الجزائر إلى الطائفية وخلق النعرات وسط الشعب الجزائري"، ومن جانبنا "نحن نقول لهم التزموا مذاهبكم في بلدانكم ولا داعي لنشرها هنا في الجزائر لأننا بلد مسلم".

ي. ش

 

من نفس القسم الوطن