الوطن

قيادة الأفلان تحج إلى الشلف للرد على خصوم سعداني

قصد إفشال اجتماع بلعياط الذي ناشد بوتفليقة التدخل لإعادة الحزب لسكته

ردت قيادة الأفلان على خصوم سعداني الذين ناشدوا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة التدخل لوقف التجاوزات التي تحصل في الحزب العتيد خلال اجتماعهم الأخير بالشلف، وذلك من خلال افتتاحها للجامعة الصيفية لأشبال حزب جبهة التحرير الوطني بنفس الولاية، بعد يوم واحد من عقد عبد الرحمان بلعياط لاجتماع للإطاحة بسعداني.

وافتتحت، أول أمس، فعاليات الجامعة الصيفية لأشبال حزب جبهة التحرير الوطني بالمنطقة الساحلية بوشغال بوادي  ڤوسين، بحضور بعض أعضاء المكتب السياسي للحزب، يتقدمهم الأمين العام بالنيابة أحمد بومهدي والصادق بوقطاية وبعجي أبو الفضل، بالإضافة إلى محافظي محافظات الشلف وتنس وعين الدفلى وخميس مليانة وتيارت وتيسمسيلت والمسيلة، وأمناء القسمات ومناضلي الحزب. وقد تركز مضمونها كليا على الأشبال، حيث كانوا هم ضيوف الشرف ممثلين عن قسماتهم بخمسة أشبال عن كل قسمة، ليخوضوا تكوينا سياسيا لتعلم مبادئ الحزب وأبجدياته لمدة ثلاثة أيام، أهمها توحيد الصفوف والالتفاف حول الحزب. وكانت الجامعة فرصة للرد على خصوم الأمين العام الحالي الأفلان، بعد يوم واحد من عقد القيادة الموحدة للأفلان، بقيادة عبد الرحمان بلعياط لاجتماع بمدينة تنس بولاية الشلف للإطاحة بسعداني، والذي غاب عنه التقويميون بقيادة عبد الكريم عبادة رغم توجيه دعوة إليهم.

وناشدت قيادة الموحدة الأفلان، خلال لقائها، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ورئيس الحزب، التدخل لوقف التجاوزات التي تحصل في الحزب العتيد، وإعادته لسكته الصحيحة، معلنة عن تجندها لتشكيل لجنة وطنية لتسيير الحزب لرأب تصدعه، ولم الشمل لتحدي الأزمات ورفع التحديات وكسب الرهانات المستقبلية لصالح الأمة والوطن، ومنها الانتخابات التشريعية والمحلية والتحضير للانتخابات الرئاسية لسنة 2019.

وبالمقابل، صرح منسق الحركة التقويمية، عبد الكريم عبادة، أن ما يقوم به بلعياط خطوة لإنقاذ الحزب، لكنه يختلف معه في إشراك عبد العزيز بلخادم، الذي يعتبره عبادة من مسببات أزمة الحزب العتيد، وأن مجموعة المال الفاسد وأصحاب الشكارة الذين سيطروا على تسيير الحزب تمكنوا من ذلك في عهد بلخادم وليس عمار سعداني.

هني. ع

من نفس القسم الوطن