الوطن
بلاني للبلجيكيين: الجزائر متعاونة معكم والدليل استقبالها 155 مهاجرا في 2015 !!
ردا على تصريحات بعض المسؤولين بشأن اعتداء بروكسل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 10 أوت 2016
نفى سفير الجزائر ببلجيكا، عمار بلاني، وجود تقصير من قبل السلطات الجزائرية فيما يخص استقبالها لرعاياها المطرودين من بلجيكا، وهو الملف الذي طفا إلى السطح في الأيام القليلة الماضية، بعد حادثة الاعتداء على شرطيتين من قبل جزائري مقيم في بلجيكا، تم القضاء عليه في الحادث. وأوضح المتحدث بأن مصالحه لم تتلق أي طلب من طرف السلطات البلجيكية لترحيل الجزائري، الذي اعتدى على الشرطيتين. وأضاف المتحدث وفق صحيفة بلجيكية أن التعاون بين البلدين في مجال ترحيل الجزائريين المقيمين بطريقة غير شرعية يجري على ما يرام، عكس ما أفاد به مسؤولون بلجيكيون في وقت سابق، وأعطى المتحدث دليلا على صحة كلامه أنه تم ترحيل 155 جزائري إلى أرض الوطن العام الفارط.
ممثل الديبلوماسية الجزائرية ببلجيكا أشار في تصريحاته لصحيفة "آخر ساعة" البلجيكية، أمس، وفق تقارير إعلامية، نفى أن تكون الجزائر تلقت طلبا أو التماسا من نظيرتها البلجيكية تطلب فيها تحديد هوية المتهم بتنفيذ الاعتداء، أو قبل ذلك إبعاده نحو الجزائر، خاصة وأن بعض التقارير هناك وتصريحات المسؤولين أشارت إلى أن المتهم كان من بين الأطراف التي تم إدراجهم على لائحة المغادرين في الفترة من 2012 إلى 2014، غير أن الأمر لم ينفذ على حدّ زعمهم، وهو ما نفاه أمس المسؤول الجزائري.
وعاد المتحدث وكشف أن 155 جزائريا أعيدوا إلى الجزائر في 2015 كانوا موجودين بطريقة غير شرعية في بلجيكا، وأكّد أن التعاون الجزائري جيد مع كل الدول في قضايا المهاجرين غير الشرعيين.
وكانت الصحيفة البلجيكية ذائعة الصيت "دي مورغن"، نقلت قبل أيام تصريحات تخص وزير الدولة لشؤون اللجوء والهجرة، ثيو فرانكن، الذي قال بأن "العلاقات بين الجزائر وبلجيكا ليست على ما يرام، فيما يخص تعاون البلدين حول اتفاقية لترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى أرض الوطن، خصوصا بعد التهديدات الإرهابية الأخيرة". وكتبت الصحيفة أن "السلطات في بلجيكا أرسلت إلى نظيرتها الجزائرية طلبين، بغرض تسلمها شابا جزائريا مقيما بصفة غير شرعية، ومتورطا في أحداث دامية في بلجيكا، ومع ذلك لم نتلق أي رد، وعلى هذا الأساس، ستشدد السلطات البلجيكية من إجراءات الترحيل القسري للمهاجرين غير الشرعيين ومنهم الجزائريون، حيث الحكومة الجزائرية مطالبة بمزيد من التعاون في هذا المجال".
إكرام. س
