دولي

الاحتلال يغلق ملف التحقيق باستشهاد الوزير أبو عين

رغم توثيق الواقعة بالصور والفيديو

قال موقع "روتر نت" العبري، إن شرطة الاحتلال أغلقت ملفت التحقيق باستشهاد وزير الاستيطان الفلسطيني زياد أبو عين، دون أن يتم استدعاء شرطي حرس الحدود المتسبب باستشهاده، وأوضح الموقع أن المحامي "اميلي شايفر"، الممثل عن عائلة الوزير أبو عين، طالب في المحكمة بوجود "شرطي حرس حدود الذي قام بالاعتداء على الوزير أبو عين، وأطلق قنابل الغاز باتجاهه، وأن عدم إحضاره ناتج عن عدم وجود رغبة للوصول إلى الحقيقة".

بدورها، قالت إذاعة جيش الاحتلال إنه تقرر إغلاق الملف الذي فتح عقب استشهاد أبو عين بحق أفراد حرس الحدود، مشيرة إلى أنه لم يصل قسم التحقيقات الخاصة داخل الشرطة، التقرير الداخلي حول تلك الحادثة، وكان الوزير زياد أبو عين، استشهد في ديسمبر 2014 خلال مشاركته بمسيرة سلمية نظمتها وزارته ومؤسسات محلية ضد الاستيطان في بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله، حيث كان يتم زارعة أشجار الزيتون في المكان، عندما هاجمتهم قوات حرس الحدود وجنود الاحتلال وأطلقوا عليهم قنابل الغاز بكثافة.

ورصدت عدسات الكاميرات كيف أن الوزير أبو عين تعرض لاستهداف مباشر من قبل أحد أفراد جنود الاحتلال قبل أن يتم إطلاق قنابل الغاز باتجاهه مباشره، ما أسفر عن إصابته بالاختناق والاستشهاد على الفور، وهذه ليست المرة الأولى التي يتنصل فيها الاحتلال من الانتهاكات التي يرتكبها بحق الفلسطينيين، حيث أغلقت شرطة الاحتلال العديد من الملفات التي قتل فيها فلسطينيون برصاص الاحتلال والمستوطنين دون أن يتم تقديم المنفذين للمحكمة.

الوكالات

 

من نفس القسم دولي