الوطن

الولايات الحدودية تتصدر قائمة المناطق الأكثر انتشارا للجريمة المنظمة

مصالح الدرك الوطني أوقفت خلال الثلاثي الثاني من السنة 1403 متورط فيها

حجز 88 سلاحا من بينها 17 سلاحا حربيا

أكدت حصيلة للدرك الوطني لنشاطاتها، خلال الثلاثي الثاني من السنة الجارية، أن الولايات الحدودية هي الأكثر انتشارا للجريمة المنظمة. وأوضحت حصيلة الدرك الوطني أن ولاية تبسة تأتي في المرتبة الأولى حيث تم فيها معالجة 703 قضية متبوعة بولاية سوق أهراس (279 قضية) وتلمسان (190 قضية) وتمنراست (185 قضية والطارف (163)، مشيرة إلى أن هذه القضايا تشمل المتاجرة بالمخدرات والأسلحة والذخيرة والمركبات والجرائم الاقتصادية والمالية والتهريب والهجرة غير الشرعية.

وتشير هذه الإحصائيات إلى أن الولايات الحدودية أكثر انتشارا من باقي مناطق الوطن فيما يتعلق بالجريمة المنظمة. وحسب نفس الحصيلة، فإن التدخلات التي قامت بها وحدات الدرك الوطني، خلال هذه الفترة، سمحت بتسجيل 527 قضية تتعلق باستهلاك المخدرات بنسبة 89ر68 بالمائة و238 قضية تتعلق بالمتاجرة بالمخدرات، أي بنسبة 11ر31 بالمائة، وسجلت أكبر الكميات المحجوزة من المخدرات بولايات تلمسان (725ر8 طن) وسيدي بلعباس (262ر8 طن) وبشار (595ر4 طن) ووهران (066ر2 طن) وورڤلة (795ر1 طن).

 كما تم خلال نفس الفترة معالجة 17 قضية مخدرات أخرجتها مياه البحر، من بينها ست قضايا بتلمسان وثلاث قضايا بعين تيموشنت ووهران، وقضيتان بجيجل ومستغانم وقضية بسكيكدة، بما يمثل 75ر1 بالمائة من الكمية الإجمالية المحجوزة خلال هذه الفترة. وشملت هذه الحصيلة كذلك المتاجرة بالكوكايين، حيث تم تسجيل 7 قضايا وحجز  002ر37 كلغ بكل من وهران والجزائر وجيجل وسيدي بلعباس وعين تيموشنت وتلمسان kوسجلت أكبر كمية بولاية جيجل والمقدرة بـ 7ر35 كلغ من الكوكايين أخرجتها مياه البحر.

إكرام. س

 

من نفس القسم الوطن