دولي

الاحتلال يقرر حبس الشيخ كمال الخطيب منزليًّا 5 أيام

بزعم التحريض على "الكراهية والعنف"

أفرجت شرطة الاحتلال، فجر الثلاثاء، عن نائب رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948، الشيخ كمال الخطيب، وقررت حبسه منزليًا 5 أيام، على ذمة التحقيق، بزعم "التحريض على الكراهية والعنف".

وقال الخطيب فور إطلاق سراحه: "قررت الشرطة الإسرائيلية بعد منتصف الليلة حبسي منزليًا 5 أيام على ذمة التحقيق، بزعم التحريض على الكراهية والعنف"، وأضاف إن "التحقيق انصب على مقالاتي وكتاباتي على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي اتهمت فيها بالتحريض على العنف"، مشيرًا إلى أن هذا التحقيق "سبقه تحقيق آخر ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة على تركيا بعد خروج الناس في مسيرة تأييد للشعب التركي ورفضًا للانقلاب في بلدة كفر كنا، حيث زعمت الشرطة أنني من يقف وراء تنظيمها".

وأكد الخطيب أن "الثوابت والمبادئ، والحق لن تهزمه ظلمة المعتقل ولا قيد الاحتلال"، وسبق أن تعرض القيادي الإسلامي للاعتقال والاستدعاء عدة مرات، فيما منع من السفر، وأبعد وقيادات أخرى من الحركة الإسلامية عن المسجد الأقصى؛ لدورهم في التصدي لسياسات التهويد الصهيونية ضده.

ق. د

 

من نفس القسم دولي