الوطن
تراجع فاتورة استيراد الحبوب إلى 1.56 مليار دولار
حسب إحصائيات جديدة لمصالح الجمارك
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 07 أوت 2016
انخفضت فاتورة واردات الحبوب (القمح والذرة والشعير) بنحو 18 بالمائة خلال السداسي الأول من 2016، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2015، في حين سجلت الكميات المستوردة ارتفاعا بنسبة 8.7 بالمائة، وحسب أرقام مصالح الجمارك، فقد تراجعت فاتورة استيراد الحبوب إلى 1.56 مليار دولار خلال السداسي الأول من 2016 مقابل نحو 1.9 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2015 وفقا لمعطيات المركز الوطني للمعلومات والاحصائيات التابع للجمارك.
بالمقابل، ارتفعت الكميات المستوردة واستقرت عند 7.53 مليون طن مقابل 6.93 مليون طن خلال فترتي المقارنة (+8.6 بالمائة)، وحسب نوعية الحبوب تراجعت فاتورة واردات القمح (اللين والصلب) إلى 1.033 مليار دولار مقابل 1.36 مليار دولار (-24.12 بالمائة) بكميات بلغت 4.61 مليون طن مقابل 4.38 مليون طن (+5.2 بالمائة).
وبالنسبة إلى القمح اللين تقلصت فاتورة الواردات إلى 707 مليون دولار مقابل 879.5 مليون دولار (-19.62 بالمائة) في حين ارتفعت الكميات المستوردة إلى 3.62 مليون طن مقابل 3.41 مليون طن (+6.1 بالمائة).. وبخصوص القمح الصلب انخفضت الفاتورة أيضا إلى 326.34 مليون دولار مقابل428.31 مليون دولار (32.34 بالمائة) لكن بارتفاع في الكميات التي بلغت 990.004 طن مقابل 970.042 طن (+ 2.06 بالمائة).
وبالنسبة إلى الذرة فقد قدرت الواردات بـ 416.9 مليون دولار مقابل 437.7 مليون دولار (-4.75 بالمائة) بكمية بلغت 2.3 مليون طن مقابل 2.13 مليون طن خلال فترتي المقارنة (+7.8 بالمائة). وصنع الشعير الاستثناء بتسجيله ارتفاعا في الواردات والتي بلغت 111.55 مليون دولار مقابل 99.44 مليون دولار(+12.2 بالمائة) بكمية مستوردة وصلت إلى 620.734 طن مقابل 412.067 طن (+50.64 بالمائة).
ويفسر انخفاض الفاتورة العامة لمشتريات للحبوب في وقت ارتفعت فيه الكميات المستوردة بالركود المسجل في الأسعار العالمية للحبوب والتي بدأت منذ 2015 بفضل وفرة المخزون والمحاصيل العالمية الجيدة.
محمد الأمين. ع
