الوطن

غويني يدعو أصحاب المبادرات السياسية المختلفة لعقد اجتماع وطني

بما فيها تلك التي يرافع لها الأفلان

دعا الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، جميع الأطراف الفاعلة في الجزائر للذهاب إلى حوار سياسي وطني لا يقصي أي طرف، للخروج من حالة جمود العلاقات بين السلطة والأحزاب، وبينها والمجتمع، والتوجه إلى طاولة حوار بإرادة سياسية قوية ونية أكيدة لإحداث انفراج في حالة الجمود الذي سبب عند المواطنين ارتفاعا غير مسبوق من العزوف عن الاهتمام بالشأن السياسي للبلد والاستقالة غير المعلنة من الانخراط في الشأن العام.

وأشار فيلالي غويني، على هامش لقاء المكتب التنفيذي الولائي للجزائر العاصمة، استعداد حركة الإصلاح الوطني للقيام بواجبها كاملا في الحفاظ على الدولة الجزائرية بكل مكتسباتها، والدفاع المستميت عن مشروع الجزائر الحضاري، كما دعا إلى الشروع في حوار سياسي ابتداء من الدخول الاجتماعي المقبل، يكون إطارا يجمع كل المبادرات السياسية المطروحة، سواء ما تقدمت به المعارضة من خلال إعلان زرالدة على أرضية مزافران، أو ما تضمنته مبادرة الأفافاس أو ما تقدمت به أحزاب الموالاة، لاسيما مبادرة الجدار الوطني. فالحوار السياسي الوطني، كما قال أمين عام الإصلاح، سيجمع كل هذه المبادرات ويفتح نقاشا واسعا بين أصحابها، سيؤدي في المحصلة إلى تثبيت القواسم المشتركة بينها ويشكل ذلك أرضية للعمل المشترك والذهاب إلى توافق سياسي وطني كبير بقاعدة شعبية عريضة، تكون ضمانة لاحتضانها من قبل غالبية الجزائريين والجزائريات، وهو ما سيشكل مستقبلا بداية لعودة الأمل في التغيير الديمقراطي السلس، وفرصة للتوجه نحو البناء المؤسساتي السليم على أسس قوية من الشرعية والنزاهة والعدالة، وذلك ما سيمكن من تجسيد دولة الحق والقانون.

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن