الوطن

"جهات مجهولة تشوش على الأفلان"

المكلف بالإعلام في الأفلان، حسين خلدون، لـ"الرائد"

قال المكلف بالإعلام في حزب جبهة التحرير الوطني، حسين خلدون، أن "حملات التشويش التي تقودها جهات مجهولة على القيادة الحالية للأفلان ومن ورائها عمار سعداني، تحاول استهداف الحزب وضرب استقرار الجزائر". وذكر المتحدث في هذا التصريح الذي أدلى به لـ"الرائد" أمس، أن "القيادات المحلية للحزب تنفي إصدارها أي بيان مساندة لرسالة المجاهدين، والتي تبين أن مصدرها مجهول".

ما حقيقة البيانين اللذين أصدرتهما محافظتا خنشلة وبشار وبعض القسمات التابعة لهما؟

أنفي نفيا قاطعا أي بيان مساندة لرسالة المجاهدين صادر عن أي قيادة محلية، والدليل أن كل المحافظات المحلية والقسمات أرسلت بيانات مساندة للأمين العام عمار سعداني، غداة انتشار مواضيع في وسائل الإعلام من مصادر مجهولة تشير إلى تأييد الرسالة المزعومة للمجاهدين، بدليل أن حتى الموقعين على الرسالة تبرأوا منها ونفوا علمهم بمضمونها.

لكن بيان محافظة خنشلة وبيان محافظة بشار يحملان ختما رسميا للحزب وأختاما مرفقة لبعض القسمات، ما هو تفسيركم لصحة هاته المعلومات؟

كما سبق وأن قلتـ أنفي أي بيان رسمي صادر عن أي محافظة يتعرض للقيادة الحالية الممثلة في المكتب التنفيذي والأمين العام، أما الأختام الموجودة في هاته البيانات فهي غير رسمية وأصحاب البيانات قاموا بنسخها، كما أن أختام القيادات المحلية لا يتم تغييرها بذهاب القيادات السابقة.

في الآونة الأخيرة، نشهد حملات للمطالبة بتنحية الأمين العام عمار سعداني، وحتى هناك مقال نشر في المجلة الفرنسية "جون أفريك" عن بوادر خروج سعداني من الأفلان، لكن مع ذلك القيادة لم ترد على هاته الحملات المسيئة لها، ما هو تعليقكم؟

لدينا مساندة للأمين العام والقيادة الحالية من طرف مناضلي الحزب عبر كل ولايات الوطن، تصل إلى مئات الآلاف، كما أن حملات التشويش والتشويه التي تقودها أطراف ضد الحزب هي تريد من ورائها استهداف استقرار الجزائر واقتصادها وأمنها، ونحن في حزب جبهة التحرير الوطني لدينا هياكل وقيادات محلية ومركزية تعمل وفق القانون الأساسي للحزب وبمساندة كل المناضلين.

سأله: يونس. ش

 

من نفس القسم الوطن