الوطن

الجزائر ارتكبت خطأ جسيما لما أعادت علاقاتها مع إيران !!

أكد أنها أخطر دكتاتورية بالمغرب العربي، غزالي:

 

رأى رئيس الحكومة الأسبق، سيد أحمد غزالي، أن إيران أصبحت تمثل خطرا على الجزائر، والمغرب العربي كله ليس بمنأى عن مخاطر هذا النظام الاستبدادي، مؤكدا أن الرئيس الراحل محمد بوضياف هو من اتخذ القرار بقطع العلاقات مع إيران، وقطعت الجزائر علاقاتها مع هذا النظام عام 1992 وأن الرئيس بوتفليقة هو من أعادها بعد سبع سنوات.

وأوضح سيد أحمد غزالي، في حوار مع "مصر العربية" من باريس، أن الجزائر قطعت العلاقات مع إيران لأنها لاحظت أن هذا النظام رغم الموقف الأخوي الذي وجدته من الجزائر منذ اندلاع الثورة الإسلامية، ورغم الخدمات التي قدمها للنظام الإيراني، ورغم هذا تدخلوا في شؤوننا الداخلية وأيدوا الإرهاب ماليا وسياسيا واقتصاديا، ولما لاحظنا ذلك قطعنا العلاقات.

وأشار المتحدث، في سياق متصل، أن الجزائر ارتكبت غلطة جسيمة لما أعادت العلاقات مع إيران بعد سبع سنوات من القطيعة، والمرحوم بوضياف كان قراره صحيحا بقطع العلاقات مع طهران. وفي سؤال له حول الهبة الدولية ضد النظام الإيراني، فقال المتحدث أن أخطر ديكتاتورية دينية هي دكتاتورية الملالي في إيران حاليا، مشيرا أنها تسعى للسيطرة على كل بلدان المنطقة من خلال الأسلوب الذي اختاروه، وهو استعمال العنف وزعزعة الشعوب والأنظمة حتى يصبحوا أرباب هذه الدول، وهم يقرون بذلك ولا يخفون مخططهم.

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن