الوطن

"الكلا" يدعو الوزير الأول لتجديد عقود الراسبين في مسابقة توظيف الأساتذة

قرر الانضمام لكل احتجاجات التكتل النقابي القادم

 

 

أعلن المجلس الوطني للثانويات الجزائرية عن الانضمام للتكتل النقابي رفقة اللجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدين، للمشاركة في الاحتجاجات ومقاطعة الدخول المدرسي المقبل التي من شانها تحقيق انشغالات الراسبين من فئة المتعاقدين في مسابقة توظيف الاساتذة من جهة، والتنديد بالمساس بأجور العمال وإلغاء التقاعد النسبي من جهة اخرى.

ويأتي هذا فيما  وجه مجلس ثانويات الجزائر تحذير  للحكومة بالدخول في احتجاجات في حالة عدم تدخل لوزير الأول عبد المالك سلال لدى وزارة التربية من اجل  تجديد العقود آليا ولجميع الأساتذة قبل بداية تعيين الأساتذة الجدد الناجحين في مسابقة التوظيف في مناصبهم نهاية شهر أوت الجاري، مطالبا اياه بأهمية تجسيد وعوده على أرض الواقع لأزيد من 25 ألف أستاذ متعاقد، من خلال تجديد عقود عملهم قبل الانطلاق في عملية تنصيب أزيد من 28 ألف أستاذ جديد ، في انتظار تنظيم مسابقة داخلية على مستوى المؤسسات لصالح المتعاقدين الراسبين في مسابقة التوظيف الماضية.

واكد مجلس ثانويات الجزائر في ذات الصدد على عدم التنازل على مطالب جميع الأساتذة المتعاقدين، التي وعدت وزارة التربية بتلبيتها والتي على رئيسها تجديد عقود رابي مسابقة التوظيف، وهذا قبل ان يتفاجأ "الكلا" بتصريحات نارية لوزارة التربية بانه سيتم تجديد عقود فقط لأولئك المتحصلين على معدل 10/20 في مسابقة التوظيف، وهو ما ندد بها المتحدث واستنكر تقصير عملية تجديد العقود فقط للحاصلين على معدلات مقبولة فيما سيبقى مصير الآلاف من المتعاقدين مجهولا ويدخل الكثير منهم في عالم البطالة.

ولتفادي تفجير قطاع التربية في سبتمبر دعا "الكلا"   وزيرة التربية نورية بن غبريط التدخل من اجل التجديد الآلي لعقود الأساتذة المتعاقدين في انتظار فتح المسابقة الداخلية، والإسراع في تسوية الوضعية المالية للأساتذة المتعاقدين للسنوات الماضية والحالية، محذرا من إمكانية العودة إلى الاحتجاجات مع بداية الدخول المقبل.

يجدر الاشارة وحسب" الكلا" وجهت مؤخرا اللجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدين نداء إلى جميع الاساتذة المتعاقدين في كل ولايات الوطن تطالبهم من خلاله الالتفاف لبعضهم البعض وتوحيد صفهم ولم شملهم؛ تحسبا للدخول في موجدة جديدة من الاحتجاجات في الدخول المدرسي المقبل، من اجل تحقيق مطلب الادماج في مناصبهم الشاغرة، خاصة للراسبين من مسابقة توظيف الاساتذة الاخيرة.

وقالت اللجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدين " ان كل ولاية ليس لديها منسق تحاول هيكلة قاعدتها وذلك بعقد اجتماع في كل وتعيين أستاذ من بينهم ويمثلهم؛ ويحضر الاجتماعات التي نعقدها ويحمل انشغالاتهم؛ واقتراحاتهم" مؤكدة ان كل هذه الإجراءات " ليس إلا لخدمة القضية والنظر في مستقبلها ".

وأشار اللجنة وعلى لسان رئيسها سعيدي بشير " وأنا كأستاذ متعاقد بينكم وبعد التجربة التي عشتها في النضال حول القضية ورغم الأخطاء والتي أخذنا منها تجربة وآمل أن لا تتكرر مرة ثانية؛ أقول لكم لا يوجد شيء لا يمكن تحقيقه ولكن ذلك يحتاج إلى العزم والإرادة والتحدي والصبر والمثابرة؛ وكل من يقول عكس ذلك ولا يؤمن بالمبدأ فأنا أقول له أنه غير واثق من نفسه ؛ويجب تجديد ثقته بنفسه ؛وكل من ليس لديه روح الأمل الميت افضل منه ؛لأنه دون الأمل لن يعيش ولن يصمد لمواجهة حياته ؛ولا شيء يأتي من العدم ولكل حادثة سبب ؛ هيا إذا للم الشمل ولتكونوا أنت السبب لتغيير مستقبلكم بأيديكم وهذا حقكم؛ ومشروع. "

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن