الوطن

القواعد تستنكر خرجة المكتب السياسي للحزب العتيد وتطالب سعداني بالاعتذار !!

مناضلو الأفلان استنكروا طريقة الردّ على رسالة المجاهدين

 

خلفت ردّة فعل المكتب السياسي وقيادات الحزب العتيد، يتقدمهم الأمين العام بالنيابة، أحمد بومهدي، تجاه ما يعرف بـ"مبادرة المجاهدين"، حول ما آل إليه الوضع داخل الحزب العتيد، بعد سطوة رجال المال والأعمال عليه وإبعاده عن مساره الصحيح، ردّة فعل قوية على مستوى غالبية القواعد النضالية للحزب العتيد، فيما نقلت مصادر أخرى تحركات يعتزم بعض المنخرطين في منظمة أبناء الشهداء الردّ عليها، بعد أن تجاوز بعض أعضاء المكتب السياسي للأفلان حدود الردّ على المجاهدين ورموز الثورة التحريرية.

قالت مصادر موثوقة لـ"الرائد" أنه حدث استياء عميق في أعلى هرم السلطة وفي القاعدة النضالية للأفلان ضد تصريحات قياديي المكتب التنفيذي تعقيبا على الرسالة الأخيرة لمجاهدين. وأضافت أن "جهات مسؤولة في أعلى هرم السلطة بعثت برسالة عاجلة شديدة اللهجة إلى المكتب التنفيذي للحزب لالتزام الصمت واحترام المجاهدين وآرائهم".

وذكرت مصادر في حديث مع "الرائد"، أمس، أن "مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني في كل الولايات استنكروا بشدة ردود الفعل غير المسؤولة من جانب أعضاء في المكتب الوطني للأفلان على رسالة المجاهدين"، في إشارة إلى رد عضو المكتب التنفيذي للأفلان، أحمد بومهدي. وأكدت المصادر أن "جهات مسؤولة في أعلى هرم السلطة أبلغت المكتب التنفيذي، وعلى رأسه عمار سعداني، بضرورة الصمت واحترام المجاهدين وآرائهم المتضمنة في الرسالة"، وحملت الرسالة مطالب مجاهدين بإدخال جبهة التحرير الوطني إلى المتحف وتحريرها من استغلال انتهازيين لتاريخ الجبهة التي حررت البلد كله من المستعمر، وطالبوا بإعطائها حقها من الرمزية على غرار جيش التحرير الوطني.

 ي. ش

 

من نفس القسم الوطن