الوطن

الجامعات الفرنسية الوجهة الأولى للطلبة الجزائريين بسبب انخفاض الرسوم

يمثلون 7.1 بالمائة من إجمالي الطلاب الأجانب هناك

 

افاد تقرير عن تهافت ناجحي البكالوريا للتسجيل في الجامعات الفرنسية، خاصة مع اعلان السفارة الفرنسية بالجزائر على عدم وجودة "زيادة في رسوم التعليم الجامعي"، حيث يمثل نسبة الطلاب الجزائريين المتواجدون بفرنسا خصوصا 7.1٪ من إجمالي الطلاب الأجانب في فرنسا أي أكثر من أكثر من 00021 طالب، وفقا للأرقام الصادرة عن الحرم الجامعي فرنسي. إذا انخفض عددهم بنسبة 6.7٪ بين عامي 2010 و2014، الجزائر ما زالت في المرتبة الثالثة بعد المغرب والصين.

واشار التقرير الى  الاجراءات المتبعة والكيفية التي تتم بها الدراسات الجامعية في فرنسا، حيث يجب انشاء مجلد واحد من  بين خمسة قوائم للحرم الجامعي الفرنسي بالجزائر، أو ما يعرف " الدراسة في فرنسا" قبل الاجراءات المادية والتي تتمثل في دفع رسوم التي تقدر ب 6000 اورو، وانشاء ملف واحد فقظ لتطبيقات متعددة، حيث يلتزم على الطلاب بجدول زمني من تراخيص الجامعية بدءا بالسنة الاولى جامعي لعام 2017 مثلا، أين يكون الطلب فيما قبل عرض قضيته في  من 15 نوفمبر 2016 و 19 جانفي  - 20 مارس 2017، حسب مستوى التعليم، تخصص أو معهد المحدد. اتباع إجراءات الصيانة والتسجيل المسبق.

وقالت القنصلية الفرنسية في الجزائر وحتى لو كان الطالب لديه شهادة البكالوريا الفرنسية تأشيرة إقامة طويلة تتطلب إجراء إلزامي من قبل الحرم الجامعي فرنسا الذي تتطلب فيه إتقان اللغة كما يتم تناول القضية المالية بشكل جيد لإقامة طيبة بفرنسا.

ويأتي هذا فيما  " لا تزال فرنسا   الوجهة المفضلة  للطلاب الجزائريين الراغبين في متابعة دراستهم في الخارج، نظرا لقربها الجغرافي والروابط الشعبية بين البلدين بغض النظر على الروابط التاريخية بين البلدين ، حيث أكد مجموعة من الطلاب شمال افريقيا وعلى راسهم الطلاب الجزائريين الذين اختاروا فرنسا كوجهة ضرورية لمواصلة الدورات الجامعية، بسبب اللغة التي تسمح بسهولة التأقلم مع الحرم الجامعي الجديد ،وانخفاض تكاليف التعليم بالنسبة إليهم مقارنة بدول أجنبية أخرى أو الجامعات الأنجلوسكسونية الأخرى، بحيث الرسوم التي تتقاضها المؤسسات العامة الفرنسية لا تتجاوز 400 اورو .

واوضح المصدر ذاته عن تجميد الرسوم الدراسية للسنة الثانية على التوالي التي أعلنت عنها الحكومة الفرنسية في أوائل جويلية "انه. لن يكون هناك "زيادة في رسوم التعليم الجامعي" للعام الدراسي 2016.وبها أعلى مستويات التدريب العلمي، ورغم أن البعض يرى أن الدراسة بها في متناولهم إلا أن البعض الاخر يحبب فعلا الدراسة بفرنسا ،لكن الجانب المالي يبقى من أهم المشاكل التي تواجههم ،فقضية الإسكان تبقى اشكالية كبيرة لديهم فأسعار الإجار الغرف الجامعية ،لا ينطبق دوما مع الموارد المالية للطلبة الجزائريين ،خاصة في المدن الكبرى مثل باريس وليون، إلى جانب اضطرابات التي تعترضهم بالعمل والذي يعتبر ضروري لدفع تكاليف الإيجار، بالنسبة إليهم انعدام المال يصعب من الحصول على السكن.

وحسب ذات المصدر "فان معظم الطلاب الذي لديهم مشاكل مالية يلجؤون للبحث عن أعمال إضافية بعد الجامعة في مطاعم الوجبات السريعة، مقاهي .كما أن هناك من لم يسعفه الحظ في الغرف الجامعية يعمل على استجار بعض الاستوديو للسكن، في حين البعض الخر يعتمد على الأسرة في مساعدته ،خاصة للأسر القاطنة بفرنسا ،ومنهم من يعمل وفق تضامن الطلبة الجزائريين لإعانة بعضهم البعض، وعلى الرغم من الصعوبات العملية وعدم وجود فرص العمل، يواصل الطلاب اختيار فرنسا كقبلة مميزة للدراسة الجامعية.

عثماني. م 

 

من نفس القسم الوطن