الوطن
تقويمية الأفلان تعود للواجهة لدراسة أهداف رسالة المجاهدين !!
عبادة وصفها بـ"المبادرة" الجيدة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 01 أوت 2016
كشف القيادي السابق في الأفلان، عبد الكريم عبادة، رئيس ما يعرف بـ" تقويمية الأفلان"، أن الجناح الذي يتزعمه سيعقد اليوم الثلاثاء اجتماعا لمكتبها، قصد تمحيص ودراسة محتوى الرسالة التي بعث بها مجموعة من الشخصيات الثورية والمجاهدين لمناضلي الحزب العتيد، من أجل استرجاعه مما وصفوه بـ"الزمر الفاسدة".
وقال عبد الكريم عبادة، في تصريح لـ"الرائد"، أمس، تعقيبا على المبادرة بكونها مبادرة جيدة، وأضاف في هذا الشأن يقول "هي مبادرة جيدة من مجاهدين أرادوا عودة الحزب إلى الطريق الصحيح وسندرسها بعين مسؤولة"، واعتبر المتحدث أن "الرسالة تحمل خلفيات وأهدافا من ورائها وسندرسها بالتفصيل ونبرز موقفنا منها".
وعن توجيه رسائل استنجاد للرئيس الشرفي للحزب عبد العزيز بوتفليقة، قال ڤوجيل "نحن نعمل منذ مدة على تقويم الأفلان لكن واجهنا ضغوطات ولا زلنا نعمل من أجل ذلك".
ومعروف أن حركة التقويم في الأفلان التي قادت حربا شرسة للإطاحة بالأمين العام السابق للأفلان عبد العزيز بلخادم، ساعدت في تزكية الأمين العام الحالي للحزب عمار سعداني ليكون في منصب الأمين العام، وفي وقت كان فيه خصوم بلخادم خارج أسوار قاعة الاجتماع الذي عقد لتزكية خليفة بلخادم، ينتظرون تصدي هؤلاء لمسعى سعداني آنذاك، فاجأوا الجميع بقبول خيار التزكية وكانوا من بين قيادات اللجنة المركزية التي زكت سعداني كأمين عام للأفلان، قبل أن يحدث انشقاق بين الجناحين بعد تشكيل أول مكتب سياسي للأفلان في عهد سعداني، والذي عرف عدم تواجد أي طرف محسوب على جناح التقويمية.
يونس. ش