الوطن

الحكومة تفرج عن آليات إنشاء التوأمة بين المؤسسات العمومية للصحة

تشمل مجال التكفل الطبي بالمرضى والوقاية والبحث

 

أفرجت الحكومة عن المرسوم التنفيذي رقم 16-197 مـؤرّخ في 29 رمـضـان عـام 1437 المـوافق لـ 4 جويلية سـنة 2016 الصادر في العدد الأخير للجريدة الرسمية، والذي يتعلق بكيفية تأسيس توأمة بالمؤسـسات العمومية للصحة، كما يحدد المرسوم كيفية تنفيذها.

وحسب المرسوم الذي وقع عليه الوزير الأول عبد المالك سلال، فإن العملية تضمن التوأمة بين المؤسسات العمومية للصحة بمناطق الجنوب والهضاب العليا والمؤسسات الاستشفائية للقطاع العام الموجودة في شمال البلاد، في إطار اتفاقية المساعدة الطبية والعلمية والتكوين، ويمكن أن توسع التوأمة إلى بعض المؤسسات الموجودة في الشمال التي تفتقر إلى بعض التخصصات أو الكفاءات.

وتشمل ميادين تدخل التوأمة التكفل الطبي بالمرضى والوقاية والبحث، حسب ذات المصدر، الدراسات الوبائية والتكوين المتواصل للمستخدمين الطبيين وشبه الطبيين، والقابلات والأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش، وكذا إطارات الإدارة والتسيير وصيانة التجهيزات الطبية.

وخلال التوأمة، يستفيد كل الممارسين الطبيين والمستخدمين به والقابلات والأعوان الطبيين في التخدير والإنعاش والمستخدمين الإداريين والتقنيين المؤطرين والمسرين، الذين يقومون بنشاطات المساعدة في إطار التوأمة بين المؤسسات العمومية للصحة، من علاوة انتفاع تحدد بنسبة 25 بالمائة من الراتب الأساسي على كل مهمة.

فيما تستفيد المؤسسات العمومية للصحة المعنية من تخصيص يرتبط بالنشاطات الخاصة بالتوأمة، وتقيد النفقات المتعلقة بالتجهيز واللوازم الطبية والمواد الصيدلانية، وعلاوة الانتفاع في باب خاص بالميزانية، كما تتكفل المؤسسة المستخدمة بمصاريف نقل المتدخلة في نشاط التوأمة.

إكرام. س

 

من نفس القسم الوطن