الوطن
احتجاز 120 ناظر ثانوية بعد احتجاجهم أمام وزارة التربية
تنسيقية نظار الثانويات طالبت بدوي بالتدخل لإخراجهم
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 31 جولية 2016
اعتقلت عناصر الشرطة 120 ناظر بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمها النظار أمس أمام مقر وزارة التربية، حيث وجهت التنسيقية الوطنية لنظار الثانويات نداء إلى وزارة الداخلية والجماعات المحلية من أجل إطلاق سراحهم.
وحسب بيان للتنسيقية فقد تم أمس، حجز أكثر من 120 ناظر ثانوية قادمين من أكثر من 20 ولاية اجتمعوا صباح أمس بالمرادية في وقف احتجاجية اشعروا بها منذ أسبوع"، لكن السلطة عنفتهم عند وصولهم وشحنتهم بالقوة إلى محطة الخروبة ووضعت بعضهم داخل حافلات بالقوة ومازالت مجموعة كبيرة محتجزة –تضيف التنسيقية-، كما تعرض ناظر ثانوية إلى اختناق خلال عملية تعنيف الشرطة وقمع المحتجين، ونقله إلى المستشفى الجامعي مصطفى باشا.
وحسب المصدر فقد وجهت هذه الأخيرة نداءات لوزير الداخلية نور الدين بدوي من أجل إطلاق سراح المحتجين الذين لا تزال قوات الشرطة تحتجزهم بدون حق، مستنكرة الردود السلبية لأعوان الأمن اتجاه المعتصمين، خاصة بعد محاصرة العشرات منهم بمحطة النقل العمومي الخروبة وإدخالهم في غرفة وتجريدهم من بطاقات الهوية.
احتجاج أمس جاء بعد تأكد نظّار الثانويات أن كل مراسلاتهم لرئيس الجمهورية والوزير الأول والبرلمان بغرفتيه، لم يتم الرد عليها منذ فيفري الماضي، وأكدت التنسيقية الوطنية لنظار الثانويات أن وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، التي تؤكد استقبالها للشريك الاجتماعي وانتهاج أسلوب الحوار مع جل الفئات لم تستقبلهم ولو لمرة واحدة، متهما الوصاية بخرق المرسوم التنفيذي 12-240 من خلال منح رخص استثنائية للأستاذ الرئيسي للترشح لمنصب مدير ثانوية في حين تم حرمان فئة النظار، بحجة قلة عددهم، وهو ما فنّدوه جملة وتفصيلا، وهو ما حاولوا إيصاله خلال وقفاتهم السابقة خلال الشهر الجاري بداية من 13 جويلية تحت عنوان "وقفة رد الاعتبار"، حيث تم إشعار وزارة التربية الوطنية وكذلك وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بتاريخ 24 جويلية.
هني. ع