الوطن

حمس تنتقد تصريحات لعمامرة حول دخول الصحفي الصهيوني للجزائر !!

اعتبرت الحادثة وصمةُ عارٍ في جبين الديبلوماسية الجزائرية

 

 انتقد القيادي في حركة حمس، ناصر حمدادوش، ردّ وزير الخارجية حول دخول الصحفي الصهيوني للجزائر ضمن الإنزال الوزاري الفرنسي، قائلا إن "هذه الحادثة بقيت وصمةُ عارٍ في جبين الديبلوماسية الجزائرية، وهي التي تنبطح وتتساهل دائما مع كلّ ما هو فرنسي، بالرغم من هذه الفضائح المتكرّرة".

وأكد النائب ناصر حمدادوش، في بيان له، أنه لا يمكن تبرير هذا التساهل تحت ذريعة الأعراف الديبلوماسية، فقد سبق لصحفيين ووسائل إعلامٍ فرنسية الإمعان في الإساءة وتشويه صورة الجزائر ورموزها ومؤسساتها، وأنّ الجانب الفرنسي غير مُؤْتمن في هذا الجانب. وأضاف المتحدث يقول "لا يُعقل أن تغيب عن ديبلوماسيتنا الموقّرة وعن مصالح الأمن الخارجي حقيقة هذا الصحفي الصّهيوني، وهو العامل والنشيط والمعروف في وسائل الإعلام الإسرائيلية، والدّليل هو نشره لمثل هذه التقارير في جريدة "معاريف" الصهيونية، في انتهاكٍ صارخٍ وانحرافٍ واضحٍ لالتزاماته بالرّخصة الممنوحة له".

وفي نفس السياق، أكد القيادي في حركة حمس بأن الخطر الدائم وهو البوابة الفرنسية، والتي لا ترْقُب في الجزائر أيّ ذمّة، وتُمعِن دائما في الإذلال والاعتداء بالعقلية الكولونيالية، وخرق قواعد الاحترام والديبلوماسية والعلاقات المشتركة على حساب السيادة الوطنية. وأفاد النائب أن الفضيحة الديبلوماسية بمنح تأشيرة دخول الصحفي الصهيوني "كوست جدعون" الصحفي في جريدة "معاريف" الصهيونية، والذي اخترق "الحكومة" و"الرئاسة" ونشر تقريرا مفصلا مسموما عن الجزائر بعد لقائه مسؤولين كبارا ووزراء في الحكومة، هي الصّدمة التي أُصيب بها الرأي العام الوطني، وهو الذي أوحى بالنشاط المنظّم "التطبيع" عبر البوابة الفرنسية، وهو ما يُعتبر نوعا من العبث والاعتداء على السيادة الوطنية، ومظهرا من مظاهر ضعف الحصانة الداخلية وترهّل المناعة الخارجية للبلاد.

أمال. ط

 

من نفس القسم الوطن