دولي

في جويلية.. 6 شهداء و200 مصاب و540 معتقلا

عدد الشهداء منذ اندلاع الانتفاضة في أكتوبر 2015 بلغ 230 شهيد

ذكرت معطيات فلسطينية رسمية أن ستة مواطنين، بينهم طفل، استشهدوا خلال شهر جويلية 2016، برصاص واعتداءات الاحتلال الصهيوني، وأفاد مركز "عبد الله الحوراني" للدراسات والتوثيق (حقوقي رسمي تابع لمنظمة التحرير)، أن عدد الشهداء منذ اندلاع انتفاضة القدس (مطلع تشرين أول/ أكتوبر 2015)، ارتفع إلى 230؛ بينهم 53 طفلاً.

وأضاف إن الاحتلال تسبب بإصابة نحو 200 مواطن فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، واعتقل ما يُقارب الـ 540، بينهم عشرات الأطفال، وقال المركز الحقوقي في تقريره الشهري حول الانتهاكات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز جثامين 14 شهيدًا في ثلاجات تابعة لها.

وأشار التقرير الرسمي إلى أن الاحتلال يواصل سياساته الممنهجة القائمة على تهويد مدينة القدس بشتى السبل والإجراءات والقوانين التعسفية التي تستهدف الأرض والإنسان والمقدسات.

وأوضح أن السلطات الصهيونية بدأت بمشروع تهويدي ضخم يستهدف "باب الجديد" في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، تحت مزاعم "تطوير وتحسين المنطقة"، ولفت النظر إلى أن موظفي سلطة الآثار الصهيونية هدموا أربعة قبور في "باب الرحمة" (في الجانب الشرقي من المسجد الأقصى)، وأن الاحتلال أجبر مقدسيًا من سلوان على هدم منزل ذاتيًا.

وصادقت لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، على خطة لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية وأماكن تجارية وفنادق، على طول مسار القطار الخفيف في المدينة المحتلة، واستطرد: "سلطات الاحتلال صادقت على نشر عطاءات لبناء 2104 وحدات استيطانية معظمها في مدينة القدس ومحيطها".

وأقرت حكومة الاحتلال خطة بكلفة 13 مليون دولار ستخصص لدعم مستوطنة "كريات أربع" والحي الاستيطاني داخل مدينة الخليل، بالإضافة لبناء غرف حجرية أمام المسجد الإبراهيمي، وذكر تقرير "عبد لله الحوراني" أن سلطات الاحتلال تخطط لإضفاء الشرعية "بأثر رجعي" على بؤرة استيطانية غير قانونية في "حورش يارون" القريبة من رام الله.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال هدمت خلال يوليو، 56 منزلًا ومنشأة في الضفة الغربية والقدس المحتلتيْن؛ من بينها 29 منزلًا ومسكنا، بالإضافة لـ 27 منشأة تجارية وزراعية وصناعية.

 
أمال. ص/ الوكالات

من نفس القسم دولي