دولي

1059 مستوطنًا اقتحموا الأقصى خلال جويلية الماضي

تصعيد يُنذر بخطر أشد

 

أفادت إحصائية أعدّها مركز "كيوبرس" الإعلامي أن نحو 1059 مستوطنًا وعنصرًا احتلاليًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال شهر تموز/يوليو 2016، من بينهم 874 مستوطنا.

وشهد المسجد خلال الشهر الماضي، تصعيدًا وتدنيسًا غير مسبوق من خلال إجراء مراسيم تأبين لمستوطِنة في باحاته، وشن الاحتلال حملة استهدفت حراس الأقصى وسدنته وقيامه باعتقال وإبعاد عدد منهم عن المسجد الأقصى في النصف الثاني من الشهر.

وتنذر هذه الممارسات الاحتلالية بمخاطر محدقة بالمسجد الأقصى في شهر آب (أغسطس)، خاصة في ما يُطلق عليه الاحتلال الصهيوني "التاسع من آب العبري -ذكرى خراب الهيكل المزعوم".

ووفق الإحصائية فإن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى توقفت منذ مطلع شهر تموز -الأيام الأخيرة من شهر رمضان وحلول عيد الفطر السعيد-واستأنفها الاحتلال في العاشر من تموز، حيث تمت 16 عملية اقتحام طوال الشهر من الأحد حتى الخميس، على فترتين صباحية وبعد الظهر.

وتبيّن الإحصائية أن هوية المقتحمين خلال شهر تموز توزعت بين 874 مستوطنا من أفراد وجماعات الهيكل المزعوم، 127 عنصر مخابرات، 49 طالبا يهوديا ضمن برنامج الإرشاد اليهودي،  بينهم 8 من مختصي آثار مستقلين، وتسعة عناصر من الشرطة النسائية الذين أجروا جولة استكشاف في باحات المسجد الأقصى.

أما أضخم اقتحام لأسوار المسجد الأقصى خلال شهر تموز فقد تم في اليوم الثاني عشر من الشهر، حيث اقتحم نحو 313 مستوطنا أقام بعضهم -بحراسة غير مسبوقة من قوات الاحتلال-شعائر وصلوات تلمودية ومراسيم تأبين في أماكن متفرقة لإحدى المستوطِنات. أما الاقتحام الثاني الأبرز فكان اقتحام نحو 96 من عناصر مخابرات الاحتلال للمسجد الأقصى في 27 تموز.

الوكالات

 

من نفس القسم دولي