الوطن

غويني يتوقع عزوف انتخابي في التشريعيات القادمة من الشعب والأحزاب

انتقد سياسة بن غبريط الإصلاحية في قطاع التربية

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 30 جولية 2016

توقع فيلالي غويني، الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، أن تكون نتائج سلبية للقوانين الجديدة التي تتعلق بالتحضير للعملية الانتخابية والسياسية في الجزائر كقانون الانتخابات الجديد وكذا قانون الهيئة المستقلة لمراقبة الانتخابات، هذه النتائج السلبية ستتمثل على حدّ تعبيره في عزوف حزبي وسياسي وشعبي على الانتخابات القادمة وبالدرجة الأولى التشريعيات.

قال فيلالي غويني أمس في لقاء جمعه بمناضلي وقيادات حزب بولاية بسكرة أن التعديلات الأخيرة التي أجرت على بعض القوانين وطريقة تمريرها تؤكد وجود مسعى بهدف إلى استهداف الحياة السياسية والتعددية الحزبية، وتوقع المتحدث أن تكون نتائج هذا الفعل سلبية على الجزائر خاصة وأنها تنذر بعزوف كبير على المواعيد الانتخابية الكبيرة.

ولدى تطرقه للشأن الوطني عادت التشكيلة السياسية للإصلاح للحديث عن قطاع التربية الذي يكون قد اخذ حيزا كبيرا من اهتمامات الأحزاب والساسة في الأشهر القليلة الماضية، حيث قال في هذا الشأن أن تشكيلته السياسية ترفض وستتصدى بمزيد من الحزم والتجند لكل ما يمس بالمنظومة التربوية، وأضاف في هذا الشأن يقول مخاطبا وزيرة القطاع نورية بن غبريط:" إننا وراءك والزمن طويل ولن نسمح بالمساس بمنظومتنا التربوية عن طريق أياد غربية والتلاعب بمصير أبنائنا المتمدرسين"، ورأى ذات المسؤول الحزبي أن وزيرة التربية لم توفق في مهامها خاصة وأنها تعمل على اجتثاث كل ما هو من مقومات جزائرية وإسلامية وعربية – على حدّ تعبيره-، وهذا ما يؤدي حسب ذات المتحدث إلى تخريب المنظومة التربوية.

إكرام. س