الوطن

معارضو سعداني يحضرون لعقد ندوة نهاية أوت المقبل

أودعوا طلبات ترخيص في كل من تيزي وزو، بومرداس، تيبازة والشلف

 

قالت مصادر من داخل القيادة الموحدة للأفلان (تضم معارضي سعداني) أن "أعضاء القيادة الموحدة يحضرون لعقد ندوة لإطارات الحزب ومناضليه لمنطقة الوسط، في الأسبوع الثاني من شهر أوت الداخل". وأكدت المصادر أن "أعضاء القيادة قدموا طلب ترخيص لعقد الندوة في أربع ولايات".

وذكرت المصادر، في حديث لها مع ''الرائد"، أن "أعضاء في القيادة الموحدة لجبهة التحرير الوطني بكل من ولايات تيزي وزو وبومرداس وتيبازة والشلف قد قدموا طلبات ترخيص لعقد ندوة لإطارات الحزب ومناضليه لمنطقة الوسط، في الأسبوع الثاني من شهر أوت". وأضافت المصادر أن "القيادة الموحدة تنتظر فقط رد وزارة الداخلية على طلبات الترخيص في أقرب وقت ممكن قصد مباشرة التحضيرات اللازمة لإنجاحها".

من جهة أخرى، كشفت مصادر أخرى أن "القيادة الموحدة متخوفة من رفض وزارة الداخلية طلبات الترخيص لعقد الندوة"، وبررت تخوفها بما حدث مؤخرا بمنع أعضاء القيادة الموحدة للأفلان من الدخول إلى مقر المداومة المتواجد بالأبيار، بحجة عدم امتلاكهم لترخيص اجتماع عمومي، رغم أن القانون واضح في هذا الشأن".

في سياق متصل، كشفت مصادر في صف معارضي سعداني أن الأمين العام السابق للحزب عبد العزيز بلخادم "رفض الحديث مع المنشق عن القيادة الموحدة الهاشمي دعدوعة حول قضية الصراع بينه وبين جماعة بلعياط"، وحسب ما استقته "الرائد" من محيط بلخادم، فإنه أبلغ باقي أعضاء القيادة الموحدة بأن "تحركات دعدوعة لم يكن مطلع عليها ولم يستشر فيها"، وذلك بعد أن حاول بلخادم، مؤخرا، تسوية الخلاف بين جناح بلعياط وجماعة الهاشمي دعدوعة (حوالي 15 نائبا وقياديا في الأفلان) عبر رسالة بعث بها إليهم.

وكانت جهات سياسية وإعلامية قد قرأت عودة بلخادم من خلال رسالة أخوية إلى القيادة الموحدة ومعارضي سعداني ومناضلي الحزب، قبل أيام، على أنها "رسائل سياسية إلى السلطة من أجل التقرب وطرح نفسه كبديل للقيادة الحالية للأفلان، خصوصا بعد تصاعد الخلافات بين حزبي السلطة الأرندي والأفلان وتباين وجهات النظر بينهما"، كما شكل الخلاف القائم بين قيادات الحزب في البرلمان ووزراء في الحكومة وبين الأمين العام عمار سعداني منذ سنة 2014 "مؤشرا على رفض قيادات كبيرة في الحزب استمرار سعداني في منصبه".

ي. ش

 

من نفس القسم الوطن