الوطن

"السناباب" تحذر من مغبة تجاهل انشغالات مستخدمي قطاع الصحة والتربية

دعتها إلى صرف مخلفاتهم العالقة قبل الدخول الاجتماعي الجديد

 

كشفت النقابة الوطنية لمستخدمي الادارة العمومية "السناباب" ان مستخدمي بعض أسلاك الصحة في عدد من الولايات ينتظرون صرف منحة المردودية بعد أن تم اقتطاعها من أجورهم منذ شهرين، مؤكدة تراجع هذه الرواتب دون أن تقدم الإدارة تفسيرات أو حتى التزام بتسوية الوضعية، ونفس الشيء –حسبها – ما حدث مع عمال التربية في عدد من الولايات اللذين صدموا بعد سحبت رواتبهم بعدم صب هذا التعويض بحجة خطاء إداري على مستوى المراقبين الماليين في الولايات المعنية.

ودعت النقابة الوطنية لمستخدمي الادارة العمومية  "السناباب" الحكومة للتدخل العاجل من أجل صرف المخلفات المالية لبعض قطاعات الوظيف العمومي الحساسة لتفادي أي الإضرابات مع الدخول الاجتماعي المقبل والذي ولا يفصلنا عنه سوى شهر فقط  في  سياق أخر أشارت ذات النقابة إلى أنه و بتطبيق سياسة التقشف تكون  الحكومة قد  قضت على كل المكتسبات الاجتماعية التي حققها العمال طيلة هذه السنوات، والتي ستزيد من تقليص الأجور التي لا تتناسب مع الوضعية  المعيشية للمواطن البسيط، إضافة إلى تسريح العمال وبالتالي تفشي ظاهرة البطالة بدرجة كبيرة مما ينذر بأزمات أخرى خلال الأيام المقبلة.

وأضافت أن سياسة التقشف التي اتبعتها الحكومة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، ستعمق الأزمة أكثر، والمواطن البسيط سيتضرر من تبعيات هذه السياسة، مشيرا إلى أن الحكومة  تواجه أزمة تدهور أسعار البترول على الطريقة "الليبرالية"، وذلك من خلال القرارات  التي تعتمدها تكريسا لإجراءات التقشف التي دخلت مرحلة التطبيق، من خلال تعليمات وجهت لجميع قطاعات الوظيف العمومي التي  تقضي بالشروع في التخلي عن بعض المنح والتعويضات تدريجيا،  موازاة مع قرارات رسمية تلقتها دوائر وزارية، حيث أمرت مؤخرا وزارة التعليم العالي وتقليص ميزانية  الجامعات ومختلف المراكز التابعة للقطاع إلى أقل من 25 بالمائة.

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن