الوطن
لعمامرة: بيان الاتحاد الإفريقي الأخير جواب كاف !!
عاد وذكر بالبيان الأخير للهيئة بشأن التصريحات المغربية حول قمة كيغالي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 27 جولية 2016
أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، أنه وفيما يتعلق بطلب المغرب الانضمام إلى الاتحاد الإفريقي، أن النصوص الخاصة بهذه الخطوة "واضحة تماما". وعاد المتحدث وذكر بالبيان الصادر مؤخرا عن الهيئة والتي نفت فيه وجود أي طلب مغربي بالعودة إلى المنظمة، كما ذكرت بكون النصوص المتعلقة بالاتحاد واضحة وصريحة، وهي الخطوة التي جاءت بعد أن استمر المغرب وعبر مؤسساته المخزنية في التطرق لهذا الملف بصورة مغايرة لما حدث، وعملت هذه الوسائل على الترويج لوجود مسعى دولي إفريقي ومن قبل الاتحاد بالضغط على البوليزاريو والصحراء الغربية للانسحاب من الهيئة.
رمطان لعمامرة، وفي رده على سؤال للصحافة عقب المحادثات التي أجراها مع الوزير النيجري المكلف بالشؤون الخارجية والتعاون والاندماج الإفريقي والنيجريين بالخارج، إبراهيم ياكوبو، أمس، بالعاصمة، والذي تمحور حول الطلب الذي تقدم به المغرب للانضمام إلى الاتحاد الإفريقي، قال أن "الموضوع واضح تماما، هناك إجراءات في النصوص الإفريقية تتعلق بالانضمام، وهناك كذلك مواقف سياسية للقارة الإفريقية فيما يتعلق بعدد من المواضيع ذات الصلة". وأضاف المتحدث يقول: "أعتقد أن البيان الذي صدر عن مفوضية الاتحاد الإفريقي جاء لتلبية الطلب الرامي إلى توضيح الرؤية فيما يتصل بالكثير من المقالات التي كتبت وبعض المواقف التي اتخذت، كان لزاما على الاتحاد الإفريقي أن يوضح المسألة فيما يتعلق بهذا الموضوع"، وللتذكير فإن البيان الذي تحدث عنه لعمامرة أشار بشكل واضح إلى أن المغرب لم يتقدم بطلب الانضمام كما نص البيان على أنه لا أحد يملك القدرة على طرد أو إبعاد أي عضو من أعضاء الاتحاد.
وحسب رئيس الديبلوماسية الجزائرية "سيكون المجال مفتوحا مستقبلا لتقديم إيضاحات إضافية لبلورة كافة الجوانب المتصلة بهذا الموضوع"، وتابع لعمامرة موضحا بأن هذا الموضوع شكل جزءا من المحادثات التي جمعته بالوزير النيجري، والتي تمحورت حول "ضرورة تعزيز الاتحاد الإفريقي والسهر على أن يؤدي واجباته كاملة ومكتملة في القارة". وأكد في هذا الصدد بأن الطرفين سيعملان "سويا على إنجاح عملية انتخاب مفوضية إفريقية جديدة خلال القمة القادمة في أديس أبابا، مع العلم أن النيجر سيستضيف القمة في جويلية 2017"، وأضاف يقول "أملنا أن نشتغل مع أشقائنا في النيجر على إنجاح قمة أديس أبابا من أجل إتاحة الفرصة لقمة نيامي للتركيز على جوانب التعاون والاندماج الاقتصادي وفتح آفاق واعدة للعمل الإفريقي المشترك".
خالد. ش
