الوطن

القضاء الإيطالي يستدعي الرئيس السابق لمجمع إيني

محاكمة المتورطين في دفع رشاوى للحصول على عقود بالجزائر

 

تلقى الرئيس السابق لمجمع إيني الإيطالي، باولو سكاورني، أمرا للمثول للمحاكمة في قضية سايبام – سوناطراك الشهر الجاري، التي نظر فيها منذ حوالي سنة بمحكمة ميلانو، وأكدت إيني التي يوجد مقرها بميلانو، يوم أمس الأربعاء، التقارير التي تفيد بصدور أمر بذلك من قبل قاض في إيطاليا لمحاكمته على أعمال الرشوة المزعومة، لكنه نفى تورطه في أي مخالفات.

وكانت محكمة ميلانو أمرت في أواخر 2015 بعدم ملاحقة سكاورني، رفقة مسؤول آخر في قضية دفع رشاوى لمسؤولين في قطاع النفط في الجزائر للحصول على عقود قدرت بحوالي 10 ملايير دولار، بينما تمت محاكمة مسؤولين آخرين في سايبام، وثلاثة جزائريين منهم فريد بجاوي الذي لم يحضر المحاكمة.

ورفض القضاء الإيطالي، خلال النظر في القضية، تأسيس شركة سوناطراك كطرف مدني في القضية، استنادا على أحكام قانونها الأساسي، وجاء قرار المحكمة بعد أيام من الكشف عن وثائق جدية تكشف عن تورط شركة سايبام التابعة لإيني في دفع رشاوى قدرت بـ 275 مليون دولار، للحصول على عقود لإنجاز خطوط أنابيب ومنشآت هندسية. 

ويتوقع أن تتم المحاكمة في ديسمبر المقبل، غير أن سكاورني لا يواجه عقوبة السجن، وسيكتفي القضاء بإصدار غرامات مالية في حق المتورطين في حالة ثبوت التهم، ومن شأن ملاحقة سكاورني إلقاء الضوء على القضية التي تشكل مادة إعلامية للصحف الإيطالية والجزائرية من حين لآخر.

آدم شعبان

 

من نفس القسم الوطن