الوطن

متقاعدو قطاع التربية يحتجون بالعاصمة

ناشدوا رئيس الجمهورية للتدخل وإبطال قرار طردهم من السكنات الوظيفية

 

 

احتج أمس متقاعدو قطاع التربية امام مقر دائرة حسين داي بالعاصمة، بعد قرار وزارة التربية الوطنية نورية بن غبريط القاضي بطردهم من السكنات الوظيفية دون ان تمنح لهم مهلة للبحث عن حلول لإيواء عائلاتهم.

وناشد آلاف متقاعد في قطاع التربية الوطنية رئيس الجمهورية ووزيرة التربية التدخل لإيقاف إجراءات التي باشرتها الوصاية لإخلاء السكنات الوظيفية التي يشغلها هؤلاء عبر الوطن، منددين بهذا الإجراء وطالبوا بتوقيفه، خاصة وأن قرابة 1000 متقاعد في العاصمة استلم قرار الإخلاء مؤخرا.

كما دعت التنسيقية الوطنية لعمال التربية المتقاعدين المنضوون تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، الولاة والجهات المحلية عبر الوطن من أجل توقيف إجراءات الإخلاء الصادرة في حق المتقاعدين بالنسبة للذين ليس لهم سكن ولم يستفيدوا من قطع أرض أو إعانات الدولة وتعويضهم بمختلف الصيغ المعمول بها.

وأشارت إلى أن الأحداث الأخيرة المتمثلة في إجراءات الإخلاء من السكنات الوظيفية خلفت أثرا كبيرا في نفسية هذه الفئة المتقدمة في السن والتي تعاني من الأمراض المزمنة مما زاد في قلقهم وتوترهم، حيث أكدت التنسيقية أنه مثلا في الجزائر العاصمة فقط وصل أمر بالإخلاء لأكثر من 900 متقاعد، فيما يتواجد أكثر من 10 آلاف متقاعد يواجهون خطر الإخلاء من سكناتهم الوظيفية، وطالبوا هؤلاء من الوصاية وقف إجراءات الإخلاء وتعويض المتقاعدين الذين لا يملكون سكنا ولم يستفيدوا من قطعة ارض أو من إعانات الدولة بسكنات أخرى في مختلف الصيغ المعمول بها، داعين وزارة بن غبريط إلى التنازل عن السكنات الوظيفية التي لا تقع فوق الأقسام ولا تعيق السير الحسن للمؤسسة التربوية.

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن