الوطن

مباركي: شهادات التكوين المهني أحسن من الشهادات الجامعية في عالم الشغل؟!

قال إن مجهودات كبيرة تبذل لتطوير القطاع

 

 

60 بالمائة من خريجي مراكز التكوين استفادوا من "أونساج"

أكد وزير التكوين والتعليم المهني محمد مباركي، أن قطاع التكوين المهني أصبح بمثابة محرك حقيقي لعدد من القطاعات معتبرا أن الشهادات التي يتحصل عليها خريجو التكوين تهاضي الشهادات الجامعية. مؤكدا في نفس أن وزارته تقوم بمجهودات كبيرة ومعتبرة في سبيل تطوير مستوى التعليم والتكوين المهني. 

وأضاف وزير التكوين والتعليم المهني محمد مباركي، خلال نزوله أمس ضيفا على منتدى المجاهد، أن الشباب أصبح يقبل على معاهد التكوين المهني بكثرة، مضيفا أن وزارته تقدم خدامات يحلم بها أصحاب الشهادات الجامعية، مؤكدا ان مصالحه تعمل على بذل مجهودات كبيرة في سبيل ترقية هذا الميدان الذي حسبه أصبح مهما للجزائر. وفي السياق، كشف مباركي، أن مجال التكوين والتعليم المهني يقدم 442 تخصص جديد، بعد أن تم فتح 398 اختصاص جديد أما البقية فمازالت قيد الدراسة، وأن مصالحه سجلت بالمقابل ارتفاع في عدد المطالبين بالتكوين في اختصاص التقني سامي في الإعلام الآلي، موضحا أن الوصية لم تستطع قبول الجميع لأن العدد كبير.

وفي هذا الصدد أشار المتحدث، ان مصالحه سجلت استقبال 650 ألف تلميذ ومتربص عبر مختلف مراكز التكوين المهني المتفرقة عبر القطر الوطني، وخرجوا بأكثر من 250 ألف شهادة، وهو ما يعكس المجهودات الكبيرة التي تقوم بها هيئته بغرض تلبية طلبات المؤسسات الاقتصادية وتطوير التنمية فيما يخص المواد البشرية المؤهلة. وعن موضوع اندماج خريجي معاهد التكوين المهني، قال مباركي، أن هذا الموضوع هو قضية صريحة لهم، موضحا أن نسبة 60 بالمائة من المتحصلين على عقود ونساج هم خريجي معاهد التكوين المهني، مضيفا أن وكالة التشغيل "لانام" قامت بدراسات خلال السنة الجارية، وجدت أن سبعة من عشرة من المطالبين بالعمل هم من خريجي التكوين المهني، سبعة منهم يجدون عمل في ظرف قياسي لا يتعدى الخمسة أو ستة أشهر كما أكد مباركي، أن هناك تخصصات كثيرة في مجال التكوين المهني تساهم في تطور التنمية الجزائرية، بتكييف التخصصات مع عالم الشغل، مضيفا على أن الطلب متواصل من خلال الشراكات المبرمة مع المؤسسات ومن خلال التمهين داخل المؤسسات، وكذا إنشاء مراكز امتياز التي نحن بصدد إنشائها.

س. ز

 

من نفس القسم الوطن