الوطن

فدرالية "السناباب" تحذر من تجريد العمال من منحهم وعلاواتهم

رفضت قرارات التقشف الجديدة التي صدرت عن الحكومة

 

أعلنت الفدرالية الوطنية لعمال التربية عن رفضها المطلق لتحرك الحكومة   للمساس بمكتسبات العمال خاصة فيما تعلق بالمنح والعلاوات، واعتبرت ان قرارات التقشف التي ألزمت بها الحكومة جميع قطاعات الوظيف العمومي سيتسبب في احتجاجات خاصة مع الوصول لجيوب العمال.

وقال  فرقنيس نبيل مكلف بالإعلام لدى فيدرالية التربية المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الادارة العمومية "السناباب"  في بيان تحت عنوان "ان الحكومة  تواجه أزمة تدهور أسعار البترول على الطريقة  اليونانية ""مرة  أخرى تكشف الحكومة عن توجهها الليبرالي من خلال القرارات التي تعتمدها لمواجهة أزمة  تدني أسعار البترول تكريسا لإجراءات التقشف التي دخلت مرحلة تطبيق (حاسمة) فقد تقرر من خلال  تعليمات وجهت لجميع قطاعات الوظيف العمومي تقضي بالشروع في تطبيق صارم لإجراءات التقشف من خلال التخلي عن بعض المنح و التعويضات تدريجيا موازاة مع قرارات رسمية تلقتها دوائر وزارية  مؤخرا التعليم العالي ، تأمر بتقليص ميزانية  الجامعات و مختلف المراكز التابعة للقطاع إلى أقل من 25 من المئة".

واضاف البيان " انه لا يزال مستخدمي بعض أسلاك الصحة في عدد ولايات في انتظار صرف منحة المردودية بعد أن تم اقتطاعها من أجورهم منذ شهرين فقد تراجعت هذه الرواتب دون أن تقدم الإدارة تفسيرات أو حتى التزام بتسوية الوضعية، على غرار قضية عمال التربية في عدد من الولايات مؤخرا اللذين صدموا بعد سحب رواتبهم بعدم صب هذا التعويض بحجة خطاء إداري على مستوى المراقبين الماليين في الولايات المعنية.

واعتبر ذات المصدر " انه تكون الحكومة بذلك قد قاضت على كل المكتسبات الاجتماعية المحققة عبر نضالات طويلة كما اكدت بهذا التوجه على اعتماد سياسات ليبيرالية التي تزيد من تفاقم معاناة الطبقة الشغيلة وذلك بالقضاء على المناصب العمل وتقليص الأجور وتسريح العمال وتمديد سنوات العمل وهي نفسها السياسات المطبقة على اليونان من طرف الاتحاد الأوروبي والصندوق النقد الدولي".

سعيد. ح

 

من نفس القسم الوطن