الوطن

هيئة التشاور تجتمع اليوم وفي أجندتها ملف الانسحابات من تكتلات المعارضة !!

بعد خروج الإصلاح وجيل جديد من التنسيقية وتلميحات ''حمس''

 

يدرس اجتماع اليوم لهيئة التشاور والمتابعة مستجدات الساحة السياسية، وأهمها ما أثاره انسحاب عدة أحزاب سياسية من تكتلات تجمع المعارضة، على غرار انسحاب حركة الإصلاح وجيل جديد من تنسيقية الانتقال الديمقراطي، وكذا حركة الإصلاح من قطب التغيير بقيادة علي بن فليس، إلى جانب تلميحات قوية لحركة ''حمس'' خلال انعقاد مجلس الشورى، مؤخرا، بشأن التكتلات المنخرطة ضمنها.

وقال أحد قياديي جبهة العدالة والتنمية (المنضوية ضمن تنسيقية الانتقال الديمقراطي وهيئة التشاور والمتابعة)، في تصريح لـ''الرائد''، أمس، إن ''الهيئة تدرس كل مستجدات الساحة الوطنية دون استثناء، وما يحدث في تكتلات المعارضة جزء منها''، وذكر المتحدث أن ''الهيئة تحدد من خلال الاجتماع المنعقد موقفها الواضح من هاته القضايا''، وهي إشارة واضحة أن اجتماع هيئة التشاور والمتابعة، المنعقد اليوم الأربعاء، بمقر الأرسيدي، يعرف نقاشات ومساءلات لكل من حركة الإصلاح (انسحابها من التنسيقية وقطب التغيير، مع احتمال انسحابها من التكتل الأخضر)، وجيل جديد (انسحابه من التنسيقية) إلى جانب استفسارات عن مستقبل هاته التكتلات مع اقتراب الاستحقاقات التشريعية، خصوصا مع المصادقة الأخيرة على تعديل القانون العضوي لنظام الانتخابات والهيئة المستقلة لمراقبة الانتخابات.

ومن جهة أخرى، قال المصدر إن ''كل القضايا سيتم التطرق إليها على غرار الدخول الاجتماعي وفرضية إلغاء التقاعد النسبي والمسبق، وكذا استمرار الأزمة الاقتصادية وتأثيراتها على البلد، إضافة إلى الملفات السياسية والأمنية''. واعتبر المتحدث أن ''الهيئة هي فضاء للتشاور بين كل أقطاب المعارضة من أجل تحديد موقفها من كل القضايا والمستجدات''، كما يمكن للهيئة أن تدرس فشل أعضاء هيئة التشاور والمتابعة في برمجة اجتماع منذ مارس الفارط، في عدة مناسبات، والأسباب الحقيقية وراء ذلك وكذا الفصل في المواعيد اللاحقة للهيئة.

يونس. ش

 

من نفس القسم الوطن