الوطن

الإصلاح حسمت موقفها النهائي من التكتل الأخضر !!

قال إنه سيتعامل مع منشقي الحركة داخليا لا عبر الداخلية، غويني لـ" الرائد":

عكوشي: الانسحاب من التنسيقية وقطب التغيير قرار فردي

 

أكد الأمين العام لحركة الإصلاح، فيلاني غويني، أن الحركة ''حسمت موقفها من التكتل الأخضر بعد تقييم الأداء منذ تشريعيات 2012، والوقت لا يزال مبكرا للإعلان عنه''. وعن منشقي الحركة الذين انتخبوا أمينا عاما موازيا، قال غويني ''سنتعامل مع من خالفوا القانون الأساسي للحركة والنظام الداخلي داخليا، وليس على مستوى وزارة الداخلية''، في إشارة إلى الإقصاء من الحركة نهائيا.

وذكر الأمين العام للحركة، في اتصال مع ''الرائد''، أمس، أن ''أي جهة من الجهات حسمت موقفها وقرارها من تشريعيات 2017 سواء بالمشاركة عبر قوائم حزبية او تكتلات مثلما كان الحال مع التكتل الأخضر''، وأضاف ''حركة الإصلاح كذلك حسمت موقفها من التكتل الأخضر إلا أن الوقت لا يزال مبكرا للإعلان عنه''. وقال غويني ''نحن في الحركة قمنا بتقييم أداء التكتل منذ تشريعيات 2012 وإيجابياته وسلبياته، واتخذنا موقفنا منه في انتظار الإعلان عنه''. ويأتي تأكيد الأمين العام للحركة في وقت أعلنت الإصلاح عن انسحابها رسميا من تنسيقية الانتقال الديمقراطي قبل أسبوع، وكذا وجود تلميحات لتوجهات من الحركات الثلاث (حمس، الإصلاح، النهضة) إلى حسم مشاركتها في التشريعيات المقبلة بقوائم حزبية، وبالتالي حل التكتل أو انتهاء آجاله باعتبار أنه تحالف ظرفي ينتهي مع نهاية العهدة التشريعية.

من جهته، ردّ حملاوي عكوشي، القيادي في حركة الإصلاح الوطني على سؤال لـ" الرائد" حول الانشقاق الحاصل بين قيادات الحركة، خاصة أنه يعتبر من بين الشخصيات المعارضة لفيلالي غويني والأمين العام السابق للحركة، بالقول إن ''الحركة تتبرأ مما يفعله هذا الشخص، وكل القرارات التي اتخذها بالخروج من التنسيقية وغيرها''، في إشارة إلى الأمين العام الحالي فيلالي غويني، وأضاف ''هذا الشخص –يقصد غويني- ذهب في كل اتجاه إلى المعارضة وإلى الأفلان، والقاعدة بريئة مما يفعله''. وعن موجة الانقسام التي ظهرت في الحركة بتعيين المنشقين عن القيادة الحالية الأمين العام السابق جهيد يونسي، قال عكوشي ''لقد قام هذا الشخص –يقصد غويني- باستدعاء أناس غرباء عن مجلس الشورى المنعقد في 03 جويلية، وتم حسم عدة قرارات بشأن الانسحاب من بعض التكتلات بينها التنسيقية وقطب التغيير، وهذا لا يلزمنا في شيء''.

ومن جهته، قال غويني، في سياق هذا الموضوع، إن ''ما يحدث حاليا في الحركة هو مجرد مخالفات للقانون الأساسي والنظام الداخلي من بعض الأعضاء، وسيتم التعامل مع المخالفين وفق القانون والنظام الداخلي''، نافيا توجه القيادة إلى إقصاء المنشقين عن طريق الإدارة، في إشارة إلى وزارة الداخلية.

وبشأن مشاركة الحركة في لقاء هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة، اليوم الأربعاء، بمقر الأرسيدي، قال غويني ''حركة الإصلاح لديها مؤسساتها وقيادتها وستشارك في هذا اللقاء لأننا أعضاء فيه''. للإشارة، حاولت ''الرائد'' الاتصال عدة مرات بالأمين العام السابق جهيد يونسي (أحد معارضي غويني) لكنه لم يرد.

 

يونس. ش

من نفس القسم الوطن