الوطن

فيلالي غويني يحتمي بأحزاب السلطة للسيطرة على حركة الإصلاح!!

التقى بقيادات من الأفلان وأبدى ترحيبا بمبادرة الجدار الوطني

 

 

باشر أمين عام حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، اتصالات مع أحزاب الموالاة، ضمت حزب جبهة التحرير الوطني، حيث التقى قبل أيام عضوا بالمكتب السياسي للحزب العتيد، أبو الفضل بعجي، بمقر الحزب العتيد، في خطوة تلي خروج الحزب عن قطب التغيير، أحد أهم قطبي المعارضة.

وشحت المعلومات عن اللقاء، غير أن استقباله من أبو الفضل بعجي المكلف بالعلاقات مع الأحزاب وممثل قيادة الأفلان في مبادرة الجدار الوطني، يوحي بوجود طموح لغويني للانتقال إلى الجهة الأخرى أي الموالاة، وهي خطوة شجعه عليها أساسا رئيس تجمع أمل الجزائر عمار غول.

وينظر قياديون أفلانيون بشك إلى تحركات غويني، فهو يبحث، حسبهم، عن حماية من الحزب العتيد وقيادته، أكثر منها قناعة بجدوى مبادرة الجدار الوطني، وخصوصا في مرحلة لم يحسم فيها الصراع على قيادة الحزب.

وأعلن غويني، قبل أسبوع، الانسحاب من قطب التغيير الذي يسبح في فلك علي بن فليس، غير أن جهيد يونسي، الأمين العام الأسبق، مازال ضمن الهيئة القيادية للقطب.

وتنظر وزارة الداخلية في شكاوى قدمها أعضاء مجلس شورى الإصلاح ونواب الحركة في قرارات غويني، المتهم بقيادة انقلاب أبيض في الإصلاح، بإبعاد رئيس مجلس الشورى حملاوي عكوشي من منصبه، وإقصاء الأمين العام السابق جهيد يونسي من صفوف الحركة.

وتحرك غويني، وهو أستاذ رياضيات في التعليم المتوسط، ضد القيادة السابقة للحركة بعد أن تناهى إلى علمه نضوج مساعي إقصائه من منصبه بعد سنة من تعيينه في هذا المنصب، وجمع النصاب الكافي لأعضاء مجلس الشورى لتنحيته. وأعلن أعضاء مجلس الشورى، قبل أسبوعين، عن حجب الثقة عن غويني بتهمة زعزعة استقرار الحزب، في إشارة إلى تمكين مناضلين سابقين في جبهة الإنقاذ المحظورة من مناصب قيادية في الحركة.

آدم شعبان

 

من نفس القسم الوطن