الوطن

رابطة حقوق الإنسان تنتقد غياب الحوار بين الساسة

قالت بأنها لا تتفق مع خط المعارضة أو الموالاة

 

أكدت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان أنها ليست في خط المعارضة، ولا في خط الموالاة، ولا هي في خط الكوطات والتسويات بالصالونات المغلقة، موضحة أن الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان منظمة حقوقية مستقلة لها شركاؤها من المجتمع المدني والمنظمات المدنية، والجمعيات والنقابات وليس من الأحزاب.

وانتقدت رابطة حقوق الإنسان، في بيان لها، أمس، غياب ثقافة الحوار في الجزائر، وقالت أن الحوار والجدل لا يمارس أبداً للوصول للحقيقة بل لهزيمة الطرف الآخر بكل السبل، سواء كانت حقيقة أم مجرد شائعات وادعاءات، مضيفة أن "كل منا لا يريد من الآخر إلا أن يوافقه الرأي ويبصم ويقر بالموافقة، وكأنه يريد إجابة نموذجية أعدها هو سلفاً، وإن حدث واختلف في الرأي معك في جزئية مهما كانت بسيطة فأنت متهم بسيل من الاتهامات، منها عمالة للأيادي الأجنبية وزعزعة الاستقرار الوطني، الخيانة، البلطجية للنظام وأبواق مأجورة".

وحسب الرابطة، فإن أغلبية المعارضة في الجزائر هي معارضة مناسبات، وأغلب الشخصيات فيها كانت أول من قهر جميع الحريات المدنية كالحق في حرية التجمع السلمي في الجزائر العاصمة، وحرية التعبير، كما أنها كبلت الصحافة بقيود مازالت آثارها قائمة إلى يومنا هذا.

إكرام. س

 

من نفس القسم الوطن