الوطن

جبهة الجزائر الجديدة تنتقد سياسة الحكومة في التعامل مع الأزمة الاقتصادية

بعد أن سجلت تراجعها عن الوعود التي أطلقتها سابقا

تأسفت التشكيلة السياسية لحزب جبهة الجزائر الجديدة لضبابية السياسة الاقتصادية المتبعة من طرف الحكومة والتناقض الحاصل بين سياسة التقشف المعلنة التي مست المواطن في قوت يومه وتبذير المال العام المسجل في بعض قطاعات اللغو واللهو، في إشارة منه إلى المهرجانات الثقافية والفنية هذه الصائفة.

واتهمت جبهة الجزائر الجديدة، في بيان لها عقب اللقاء التنظيمي الأول للمكاتب الولائية، السلطة بالتراجع عن تطبيق وعودها المتعلقة بالإصلاحات الديمقراطية، بسن قوانين تقيد الحريات وتضيق على الساحة السياسية، خاصة فيما يتعلق بتعديل القانون العضوي للانتخابات، وعبرت عن قلقها جراء تراجعها عن تطبيق وعودها بالإصلاحات الديمقراطية التي أطلقتها، وخلص اللقاء التنظيمي الأول للمكاتب الولائية للحزب إلى جملة من النقاط، أبرزها الشروع في تحضير عملية تنصيب الهيئة الشبابية لجبهة الجزائر الجديدة، وكذا الهيئة النسوية والمجالس الاستشارية، مع صياغة برنامج النشاطات المزمع تنظيمها على المستوى الوطني والجهوي والولائي، إضافة إلى ضبط سياسة استقطاب المناضلين الجدد واستيعابهم في هياكل الجبهة، كما كلف رئيس الحزب، جمال بن عبد السلام، المكتب الوطني بمباشرة المساعي والتواصل مع الطبقة السياسية والنخبة الوطنية لتبادل الرؤى والبحث عن المخارج للوضع الراهن والانسداد الحاصل الذي تعرفه البلاد والساحة السياسية.

وفي سياق متصل، ثمن الحزب أداء الجيش الوطني الشعبي وقوات الأمن في محاربة الإرهاب والمحافظة على الأمن والاستقرار والسيادة الوطنية، ودعم مسعى السلطة في استرجاع جماجم الشهداء من المتاحف الفرنسية وتكييف احتجازها هناك كجريمة ضد الكرامة الإنسانية. وقال "إنها لا تقل عن جرائم فرنسا إبان فترة الاستدمار".

أمال. ط

 

من نفس القسم الوطن