دولي

أبو مرزوق: لا بد من المصالحة لإنجاح الانتخابات الرئاسية والتشريعية

جدد تأييد وترحيب الحركة بإجراء الانتخابات البلدية في قطاع غزة والضفة الغربية

 

جدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، تأييد وترحيب الحركة بإجراء الانتخابات البلدية في قطاع غزة والضفة الغربية، والاستعداد للانتخابات العامة، وعدّ أبو مرزوق خلال كلمة له في لقاء جماهيري حاشد بمخيم البرج الشمالي في لبنان، أن "الشعب الفلسطيني هو من يختار ومن يحكم ومن يدير شؤونه، ولذلك لا بد من إنهاء الانقسام من أجل إنجاح الانتخابات العامة "الرئاسية والتشريعية"، وسنصرّ على الانتخابات؛ لأنها تحدد التوازنات، ومنها نقدم نموذجا من الديمقراطية الفلسطينية الجديدة".

وشدد على أن حماس ستبقى تطالب بإنجاح المصالحة وإنهاء الانقسام والمشاركة بالعمل الوطني الذي هو بوابة خدمة الشعب الفلسطيني والتعايش الفلسطيني المتّحد.وأقامت حركة حماس لقاءً جماهيريا حاشدا في قاعة أبيّ بن كعب في مخيم البرج الشمالي؛ استقبالا لأبي مرزوق بحضور ممثل الحركة في لبنان علي بركة وعضو القيادة السياسية للحركة في لبنان جهاد طه، وشارك في الاستقبال وفود قيادية من حركة أمل وحزب الله وممثلون عن القوى والأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية ورابطة علماء فلسطين ولجان شعبية وأهلية ومخاتير ومؤسسات مجتمع محلي وحشد جماهيري من أبناء المخيمات الفلسطينية في منطقة صور.

وأشاد أبو مرزوق بأبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات صور الذين تصدوا للاجتياحات والاعتداءات الصهيونية على جنوب لبنان، وقدموا الشهداء الجرحى والأسرى في مواجهة العدوان الصهيوني. وأكد أن "الشعب الفلسطيني لا يمكن أن ينسى أرضه ومقدساته مهما كانت التحديات والمؤامرات، وأن حق العودة هو حق مقدس يصعب التعايش بدونه.. سنبقى نجاهد ونقاتل من أجل هذا الحق، ولذلك كانت العقدة الأساسية فيما يُطرح من مبادرات عربية أو اتفاقيات النقطة الأساس وحجر العثرة هو حق العودة للفلسطيني إلى بيته وأرضه". وقال: "لن ننسى أسيرا واحدا لا في سجون الاحتلال ولا في مقابره، وسنعمل جاهدين من أجل إطلاق سراحهم وأن يخرجوا من غياهب السجون كما خرج من قبلهم في صفقات مشرفة للمقاومة الفلسطينية واللبنانية رغم أنف هذا العدو الغاشم. 

صفقة شاليط ستتجدد حتى يعود أسرانا إلى طابور المقاومة من جديد". كما عدّ أن المقاومة هي الأساس الذي نتمسك به، وأن عقدة المصالحة والمجتمع الدولي هي المقاومة، "ولذلك نقول أن هذه المقاومة هي الطريق الوحيد لاستعادة حقوقنا؛ لأن هذا الكيان لا ولن يعطي لشعبنا شيئا من عشرات الاتفاقيات التي وقعت بينه وبين السلطة الفلسطينية". وحول ما يجري في المنطقة من أزمات، أكد أن المتضرر الكبير هي القضية الفلسطينية، والتي تعدّ قضية جامعة وبوصلة وعنوانًا سياسيًّا لكل القوى في منطقتنا العربية والإسلامية، "ولكن للأسف أصبح اليوم العنوان الإسرائيلي محليًّا والتطبيع لم يعد عيبًا، بل أصبح وجهة نظر، فالبعض يسعى دائما إلى الرضى الأمريكي".

 

من نفس القسم دولي